أكد الدكتور طارق الزمر – المتحدث باسم الجماعة الإسلامية – أن الحادث الإجرامي الذي تم علي الحدود المصرية موجه بالاساس ضد الثورة المصرية لأنها أربكت حسابات بعض الدول وخاصة إسرائيل.
وأوضح الزمر – خلال حوار له على فضائية "الناس" مساء أمس الاثنين – أن الفترة الأخيرة شهدت تدخل بعض العناصر الإجرامية في سيناء، مضيفا :"ولعله وأضح لكل المتابعين منذ بداية الثورة الانتشار لبعض رجال المخابرات داخل سيناء وتجنيدهم.
وأضاف أن هذا الأمر يخدم قوة داخلية مرتبطة بنظام سابق – في إشارة إلى نظام مبارك – للعودة إليه مرة أخرى، أو لتشجيع المجلس العسكري باعتباره هو المخرج الوحيد من هذه الأزمات الأمنية.
وأدان الزمر هذا الحادث الذي وصفه بأنه جريمة شنعاء لا يمكن السكوت عنها، وتم ارتكابها لإجهاض الثورة والرئيس مرسي.
وأوضح أن هذه المجموعات لا تفقة شيء عن مفاهيم الإسلام، بحيث يمكن التاثير عليهم وتوجيهم لإرباك المشهد السياسي في مصر، مضيفا أن أحد أهداف هذه العملية هو زرع الفتنة بين الفلسطينين والرئيس مرسي.