اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق، الجنرال احتياط عاموس يدلين، أن تغيير النظام في سوريا تحول استراتيجي ايجابي بالنسبة لإسرائيل.
وقال يدلين، في محاضرة بعنوان الفرق بين خلع الزعيم وانهيار النظام في معهد أبحاث الأمن القومي: إن إسرائيل كانت مستعدة أن تدفع ثمنا غاليًا، يتمثل بالتنازل عن هضبة الجولان، مقابل إخراج سوريا من عباءة إيران، في حين أن ذلك من شأنه أن يحدث اليوم دون أن ندفع أي ثمن".
وأضاف "سوريا لن تكون ما هي عليه اليوم في حال سقوط الأسد"، منوها إلى أنه على الدولة العبرية أن تستعد لما يحمله الربيع العربي من ايجابيات وسلبيات، متمنيًا أن يمتد غربا نحو إيران ويوفر على إسرائيل الخيار بين إيران مع قنبلة نووية أو بدونها.
وحول موعد سقوط الأسد، أجاب المسئول الإسرائيلي "إننا لا نعرف بالضبط متى سيسقط، ولكن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد على أن سقوطه بات قريبا"، لافتا إلى أن إن الاقتصاد السوري لن يتمكن من الصمود، حيث توقّف السياحة وهروب رؤوس الأموال وتزايد الدين العام، ما يجعل الضمان الوحيد للصمود هو دعم إيراني بقيمة ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار.