فرنسا- أثار الفتي محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما جدلا واسعا حتي بعد موته ومكان دفنه، حيث رفضت السلطات الجزائرية استقبال جثمانه لأسباب أمنية وأكدت مصادر في مسجد باريس "لمونت كارول" أن "مراح" سيدفن في فرنسا.
أما والده محمد بن علال مراح فقد كلف المحامية الجزائرية زهية مختاري برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية ضد "القوات الخاصة الفرنسية" متهما إياها بارتكابها تجاوزات أثناء محاولة إلقاء القبض على إبنه و تحميلها المسؤولية عن مقتله.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامية قولها ان "القضية التي يريد رفعها هي ضد الأمن الفرنسي وليس ضد جهة سياسية أياً كانت".
واشتهرت المحامية زهية مختاري بين 2005 و2008 عندما برأت المواطن الجزائري ابراهيم بداوي امام محكمة ميمنغن بالمانيا كان متهما بالانتماء الى القاعدة، كما الغت حكمين بالاعدام والمؤبد صدرا ضده في الجزائر بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل.
ويقال إن مراح المولود في فرنسا من اصول جزائرية قد قال للشرطة إنه اراد الانتقام للاطفال الفلسطينيين ومهاجمة الجيش الفرنسي بسبب تدخلاته الخارجية.
وقال أخوه غير الشقيق في الجزائر رشيد مراح إن محمد قد ضلل من قبل المخابرات الفرنسية وليست له اي صلات بتنظيم القاعدة.