الخرطوم- ذكرت وكالة السودان للأنباء امس الجمعة ان حكومة السودان قالت ان جنوب السودان يدعم هجوما لمتمردين على بلدة في ولاية جنوب كردفان الحدودية ويعزز قواته عند منطقة حدودية منتجة للنفط حيث وقع قتال بين البلدين لمدة يومين.
ووقعت أشتباكات بين قوات البلدين في عدة مناطق على حدودهما التي لم ترسم بدقة في أسوأ أعمال عنف من نوعها منذ إنفصال جنوب السودان في يوليو الماضي.
وأبلغ "الصوارمي خالد سعد" المتحدث باسم الجيش السوداني "وكالة السودان" أن جيش جنوب السودان دعم متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في هجوم استمر يومين على بلدة تلودي في جنوب كردفان.
وقال أن جنوب السودان دعم المتمردين بالدبابات والمدفعية، وأضاف أن المتمردين هاجموا أمس الجمعة البلدة بالمدفعية ولكنهم لم يتمكنوا من الإستيلاء عليها وفرّ المتمردون ليعيدوا تجميع أنفسهم لشن هجوم آخر.
وقال سعد ان الجيش السوداني يتهم جيش جنوب السودان بتجميع قوات عند الحدود جنوبي هجليج بهدف مهاجمتها مرة أخرى.
وأضاف ان مقاتلي جماعة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أنضموا لعملية حشد القوات وتشهد دارفور تمرداً منذ نحو عشر سنوات ضد الحكومة في الخرطوم.
حقل هجليج مهم للاقتصاد السوداني لانه ينتج نحو نصف انتاج البلاد من النفط والذي يبلغ 115 الف برميل يوميا.