أعلنت نقابة الدعاة المصرية برئاسة الدكتور جمال عبد الستار الأستاذ بجامعة الأزهر رفضها لقرار الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية بالانسحاب من تأسيسية الدستور مؤكدة أنها مع الشرعية الحقيقية التي اختارها الشعب بإرادته الحرة المتمثلة في مجلسي الشعب والشورى وما ينتج من قرارات.
وأوضحت في بيان لها أمس أن أعضاء مجلس الشعب والشورى لم يغب عنهم الأزهر ولا رجاله ومكانته في قلوب الأمة ، فاختار من رجال الأزهر من نثق في علمه ودينه ومواقفه ، أمثال د. نصر فريد واصل مفتى الجمهورية سابقا وعلامة الأزهر ، ود. عبدا لرحمن البر عميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، ود. يسرى هانئ رئيس فسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وكان الأزهر الشريف اعتذر عن المشاركة في الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور بزعم عدم تمثيل الأزهر تمثيلا مناسبا داخلها مما يهمش دوره في قضية وطنية محورية وهي إعداد مشروع الدستور حسب تعبيره.
ومن جهة أخرى قال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر في تصريح خاص لـ"رصد.كوم" أن انسحاب الأزهر من المشاركة في لجنة صياغة الدستور جاء بسبب التمثيل غير الكافي لدوره موضحا أن اختيار د. نصر فريد واصل المفتي الأسبق لا يتناسب ومكانة الأزهر بوصفها مؤسسة مصرية كبرى.
وشدد على انه يجب على الأدنى تمثيل الأزهر بـ5 علماء أو أكثر مؤكدا أن الأزهر رشح قائمة تمثله في تأسيسية الدستور تضم 10 من العلماء برئاسة الدكتور حسن الشافعي مدير المكتب الفني بمشيخة الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية مطالبا بتمثيل الأزهر تمثيلا يتناسب مع مكانته حسب تعبيره.