أعلن حزب "الثورة المصرية" برئاسة الدكتور طارق زيدان انه لن يشارك فى الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس المقبل ضد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين.
واعتبر الدكتور زيدان في تصريح له اليوم هذه الدعوة أنها دعوة لإسقاط شرعية صندوق الانتخابات وإسقاط الإرادة الشعبية التى أتت بالدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية وأتت بالإخوان المسلمين أغلبية فى مجلس الشعب.
وقال زيدان: إنه مهما اختلفنا مع بعض قرارات الدكتور محمد مرسى ومع جماعة الإخوان المسلمين فإن هذا الاختلاف لابد وأن يكون هدفه النهائى هو مصلحة الوطن العليا ورغبة فى نجاح الرئيس المنتخب وحزب الأغلبية والحكومة الجديدة فى إصلاح أحوال مصر والنهوض بها بعد عقود طويلة من الفساد والتردى.
وأضاف زيدان قائلا: "لا شك أن هذا الإصلاح يحتاج إلى صبر ووقت وإعطاء الرئيس وحزب الأغلبية والحكومة الجديدة الوقت المناسب لتحقيق الإصلاح ثم يتم محاسبتهم بعد ذلك على أدائهم بالسلب أو الإيجاب."
وقال الحزب: إن هذه الدعوة "لا توفر الظروف الملائمة لإنجاح القائمين على السلطة فى الخروج بالبلاد من هذا النفق المظلم، وتحسين الأحوال الاقتصادية للمواطنين، وإنما هى تعزز الانقسام والاستقطاب داخل المجتمع المصرى، وتعزز عدم الاستقرار السياسي، ومن ثم الاقتصادي الأمر الذي يدفع ثمنه في النهاية المواطنون البسطاء ومحدودو الدخل الذين تزداد معاناتهم يوما بعد يوم بسبب عدد من راغبى الشهرة وطلاب السلطة من غير طريقها المشروع وهو الانتخابات، وذلك على حساب أمن واستقرار الوطن" ، وذلك على حد رأي رئيس الحزب.