قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أكبر أحزاب المعارضة في البحرينأن الشاب "أحمد إسماعيل حسن" أستشهد فجر السبت بعد إصابته برصاص حي على يد ميليشيات تابعة للسلطة في البحرين أثناء مسيرة سلمية في منطقة "سلماباد" للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية وإنهاء الدكتاتورية.
وذكرت الجمعية أن الشهيد أحمد إسماعيل الذي يبلغ 22 عاماً نقل إلى المستشفى الدولي لإنقاذه ثم إلى مستشفى السلمانية العام، ولكن الرصاصة مزقت أحشاء بطنه وتسببت بنزيف حاد جداً فارق على إثره الحياة.
و وفقاً لما نقله الأهالي وشهود عيان "للوفاق الوطني" أن الشهيد "أحمد" كان قريباً من الشارع العام وبيده كاميرا للتوثيق، فيما تتواجد دوريات شرطة مدنية معهم مليشيات مسلحة بينهم، وكانت بعض تلك السيارات تطلق الغازات الخانقة والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي بإتجاه المتظاهرين، فيما أطلق أحد المتواجدين بالسيارات رصاص حي على المتظاهرين وفي الهواء وكان يصوب عن طريق موجه ضوئي "ليزر" ووجهه على الشهيد وأصابه قرب خاصرته، فقام الشهيد بالركض بإتجاه قرية سلماباد ثم سقط.
ووفقا للأهالي فإن السيارات بقت تجوب المنطقة إلى ساعة من الزمن بالرغم من ذلك.
بينما أتت رواية وزراة الداخلية البحرينية مخالفة لما قاله حزب الوفاق المعارض حيث أشار رئيس الأمن العام إلى أن سبب وفاة الشاب ناتج عن تعرض المصاب لنزيف شديد من جراء طلق ناري مفرد اخترق الأنسجة الجلدية ما أدى إلى قطع شريان الفخذ الرئيسي ثم نفذ من الجهة الأخرى، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
وقال أن هناك من يحاول إثارة الوضع الأمني وتأزيمه والعمل على بث معلومات خاطئة الأمر الذي يعطل مجرى سير التحقيق والبحث للوصول إلى الجاني.
وأدعي رئيس الأمن العام البحريني أن هناك شهادات لمن كانوا بالقرب من الشاب لحظة الاعتداء عليه تقول أن من أطلق النار عليه كان يستقل سيارة مدنية.
و أندلعت مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين غاضبين الأسبوع الماضي، بعد تشييع جنازة "عبدة علي عبد الحسين" 59 عامابعد أستشاقها الغاز المسيل للدموع الذي أستخدمته السلطات البحرينية لتفريق متظاهرين.
وبدأت أحتجاجات في 14 فبراير 2011 وتدعو لإقامة نظام ملكي دستوري.