قالت تقارير صحفية إن المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد عقد اجتماعًا اليوم الثلاثاء، مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس الشعب، بحضور الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى.
تناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد، وآخرها أعمال العنف بإستاد بورسعيد، وإجراءات استكمال المرحلة الانتقالية بعد انتهاء انتخابات مجلس الشورى من خلال إعداد الدستور الجديد، وإجراءات انتخابات رئاسة الجمهورية لتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة، كما تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات المصرية الخارجية لدعم الاقتصاد المصري، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، ومساندة الشرطة المدنية لعودة الأمن والانضباط للشارع المصري.
حضر الاجتماع كل من أشرف ثابت سعد الدين وكيل مجلس الشعب والمهندس سعد الحسيني رئيس لجنة الخطة والموازنة والدكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي وحسين إبراهيم ومصطفى بكري والدكتور محمود السقا أعضاء مجلس الشعب، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
جدير بالذكر أن وفدًا من مجلس الشعب قد زار قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ حيث تم خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية وإصدار التشريعات التي تحمي الثورة في المرحلة المقبلة.
تأتى الزيارة وسط تكتم شديد من الجانبين، وخاصة الوفد البرلماني الذي رفض الإدلاء بأية تصريحات خاصة حول الزيارة وهدفها، وهل هى مرتبطة بعدد من القضايا التي أثارها النواب تحت قبة البرلمان، سواء بالمطالب الخاصة بمثول أي من أعضاء المجلس للبرلمان للرد على عدد من الملفات، من بينها الانفلات الأمني وأحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود وأحداث إستاد بورسعيد.
كما تواترت معلومات عن حقيقة الزيارة تؤكد مناقشة ملفات مهمة، من بينها انتخابات الرئاسة، وتشكيل الجمعية التأسيسية لتشكيل الدستور، ومناقشة اقتراحات المجلس الاستشارى حول هذا الصدد.
