تبادل مشتبه بهم إطلاق النيران مع حراس الأمن عند مقر المخابرات اليمنية في ميناء عدن الجنوبي الليلة الماضية بعد أيام من مقتل 14 شخصا في هجوم على نفس المبنى.
وقال مسئول محلي وسكان: إن المهاجمين فتحوا نيران أسلحتهم الآلية من تل قريب مطل على المبنى ومقر للتلفزيون الرسمي ملاصق له. ورد الحراس على النيران لكن لم يصب أحد.
وقتل أشخاص يعتقد ان لهم صلة بالقاعدة 14 على الأقل من الجنود اليمنيين وحراس الأمن يوم السبت الماضي في هجوم بسيارة ملغومة وقنبلة على مقر المخابرات.
وصرح مسئول امن اليوم الثلاثاء بأنه تم ضبط سيارة استخدمت في الهجوم كما تم اعتقال مشتبه به.
وأغدقت الولايات المتحدة المساعدات على اليمن للقضاء على خطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومنع امتداد العنف لجارة اليمن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
ونجحت حملة عسكرية دعمتها الولايات المتحدة العام الماضي في طرد جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة من مدن سيطرت عليها خلال الانتفاضة ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
لكن إسلاميين شنوا عددا من الهجمات على أهداف عسكرية وأمنية بارزة منذ يونيو كشفت ضعف الحكومة.
وفي وقت سابق اليوم قالت الشركة اليمنية للغاز المسال: إن عملا تخريبيا تسبب في انفجار في خط أنابيب للغاز يغذي المرفأ اليمني الوحيد لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
وقالت الشركة في بيان: إن الانفجار وقع الساعة على بعد نحو 170 كيلومترا إلى الشمال من محطة بلحاف لتسييل الغاز على خليج عدن التي تديرها توتال الفرنسية.
