علقت الإعلامية هالة فهمي على الخلاف الدائر والمشكلات المتعلقة ببرنامج (الضمير) الذي تقدمه على شاشة القناة الثانية، أن ماحدث جاء بترتيبات مسبقة لوقف البرنامج, مضيفة أن أحد كبار مديري الإنتاج بماسبيرو أخبرها أن هناك قيادات كبرى في ماسبيرو تسعى لوقف البرنامج لما يتناوله من قضايا شائكة.
وأكدت هالة خلال تصريح – لشبكة رصد الاخبارية – أن ما حدث نوع من أنواع أخونة الدولة، مضيفة أن الحلقة التي كان من المفترض عرضها على الهواء مباشرة كانت تتحدث عن أخونة الدولة وهو ما جعل قيادات بماسبيرو تسعى لإختلاق مشكلة لعدم عرض الحلقة.
وأنهت هالة حديثها بأنها لن تتهاون فيما حدث مؤكدة لجوئها إلى القضاء وإستمرارها في المطالبة بحقها وعودة البرنامج, وأضافت أنها وصلت إلى الإستديو قبل موعد البرنامج فلم تجد الإستديو الخاص بالبرنامج حيث تم هدمه وبناء إستديو لبرنامج أخر فى حين أن برنامجها يعرض مباشرة على الهواء.
وعلى الجانب الآخر نفى ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية ما تردد عن محاولته وقف البرنامج والترتيب له من قبل, وأضاف يوسف أن تصاريح دخول ضيوف البرنامج لماسبيرو كانت موجودة وكل شئ كان مرتبا لعرض الحلقة فى موعدها ولكن هالة فهمى مقدمة البرنامج هى من إصطنعت المشكلة دون إبداء أسباب واقعية, مؤكدا أن مخرج البرنامج تقدم بمذكرة لرفض العمل مع هالة فهمى لتدخلها الدائم.
وإنتقد يوسف طريقة هالة فى لجوئها إلى أقسام الشرطة لتحرير محضر بالواقعة وتوجيه إتهامات لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ورئيس قطاع التليفزيون عصام الأمير ورئيس القناة الثانية ممدوح يوسف بأنهم منعوا ظهور البرنامج عن عمد, مضيفا أنه كان على هالة أن تلجأ فى البداية لرئيس التليفزيون أو رئيس القناة ولكنها فضلت الشو الإعلامى وإثارة خلاف ليس له وجود.
وحول عودة البرنامج فى موعده الأسبوع القادم قالت هالة فهمى :لا أعرف ولكنى لن أتخلى عن موقفى فى محاربة محاولات أخونة الدولة، وجاء رد ممدوح يوسف على نفس السؤال قائلا : لم يتقرر بعد وقف البرنامج من إستمراره, وأضاف أنه تقدم بمذكرة لرئيس التليفزيون بالموقف لتعرض على رئيس الإتحاد لإتخاذ موقف وقرار بشأن البرنامج.