أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, أنه لا مجال للحديث عن المعونة الأمريكية إلا في إطار اتفاقية كامب ديفيد.
وأضاف مرسي في تصريح رسمي أن المعونة الأمريكية جزء من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي, والجانب الأمريكي ضامن لها وطرف أصيل فيها.
وشدد مرسي على أن التلويح بوقف المعونة من جانب الإدارة الأمريكية ليس في محله وإلا سيعاد النظر في الاتفاقية وقد تتعثر، مؤكدًا على أن الحرية والعدالة يريد لمسيرة السلام أن تستمر بما يحقق مصلحة الشعب المصري.