أكد البيان الختامي للقمة الـ16 لدول حركة عدم الانحياز والتي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الإيرانية طهران على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار الأممي 194.
كما طالب البيان الختامي للقمة – بحسب وكالة "إيرنا" الرسمية الإيرانية- بإصلاح الأمم المتحدة والسماح بالدفاع عن حقوق الدول الأكثر ضعفا ومكافحة التمييز.
وفي كلمته التي ألقاها مساء الجمعة خلال الجلسة الختامیة للقمة بطهران، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحیاز اتفقوا على ضرورة الحاجة لإدارة عالمية جديدة تقوم على الحرية والعدالة والصداقة ويكون هدفها النهائي تحقيق السلام العالمي المستقر.
وأكد نجاد أن جمیع أعضاء الحركة أكدوا خلال هذا الاجتماع التزامهم بأهداف الحركة أكثر من ذي قبل، مضيفا أن الرسالة السياسية المهمة التي تريد الحركة أن ترسلها إلى المجتمع الدولي هي رسالة صداقة وسلام وأنها على استعداد للتعامل مع التحديات العالمية.
كما أوضح الرئيس الإيراني أن أعضاء الحركة شددوا على ضرورة احترام الكرامة الإنسانیة وحقوق الإنسان على أساس القیم الإلهیة والإنسانیة والعدالة والمساواة.
وأعلن نجاد في الجلسة الختامية انتخاب فنزويلا كرئيس قادم لقمة حركة عدم الانحياز المزمع انعقادها في عام 2015.