قام بعض الموالين لإدارة شركة المنصورة للراتنجات بالاعتداء على عبد اللطيف سالم حسن ومصطفى علي وهبة -أحد العمال المفصولين من الشركة والمعتصمين أمامها منذ ثلاثة أشهر -.
حيث قام اثنان من العاملين بالشركة والمعروفان بولائهم الشديد للإدارة الهندية للشركة وأحدهم زوج سكرتيرة الموارد البشرية سابقا بالهجوم على المعتصمين بالضرب والتهديد بهدم خيمة الاعتصام عليهم إن لم يفضوا اعتصامهم بحجة أن الشركة فصلتهم وليس لهم أي حقوق عند الشركة, وكل ما يفعلوه من شكاوى واستغاثات لن يغير الموقف في شيء, وتم التعدي عليهم في حراسة أفراد أمن الشركة, الذين أسهموا بشكل قوي في التعدي على المعتصمين.
ويقول مصطفى علي وهبة وعبد اللطيف سالم حسن: "التحرش بنا بدأ منذ رفض إدارة الشركة صرف راتب شهر يونيه لنا, وقمنا بتحرير محضر في الشرطة والقوى العاملة بذلك, وبعدها فوجئنا خلال وجودنا بمقر الاعتصام بأن الشركة ترسل لنا مندوبا من إدارة الأمن ينادي علينا لصرف رواتبنا, وذلك بعد صرف الرواتب للعالمين بأكثر من 10 أيام, وفوجئنا خلال صرفنا للراتب بوجود المدعو محمد فتحي أمين ضمن المجموعة التي خرجت لنا لصرف الراتب يقوم بتصويرنا فيديو, ويقوم بحركات بذيئة لاستفزازنا والتعدي علينا, ولكن أحدنا صرف الراتب أما الآخر رفض تصويره مما أدى إلى رفض إدارة الشركة صرف المرتب له, وقامت بإرساله له عن طريق المحكمة كنوع من الذل والقهر والتعسف, الذي نعيشه منذ استيلاء الإدارة الهندية على الشركة، وفوجئنا قبلها أيضا بسرقة الكراسي من خيمة الاعتصام وبعض الفرش الموجود بالاعتصام حتى يوم الخميس الماضي".
طالب المعتصمون بسرعة تدخل المسئولين لحل أزمتهم مع الشركة خاصة وأن الشركة تصرف مخلفاتها المسرطنة دون الالتزام بقوانين البيئة مما أدى إلى توصية جميع اللجان التي شكلتها وزارة البيئة والمحافظة بغلق المصنع بعد رفضه لتوفيق أوضاعه بيئيا.
