أطلق مجموعة من النشطاء السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي حملة بعنوان «شعب واحد.. مصير واحد» تهدف «لمقاومة الفكر الطائفي والانقسامات الحاصلة في نسيج المجتمع السوري».
ويقول مؤسسو الحملة على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: "في ظل الاستقطاب المتزايد في المجتمع السوري نتيجة الإجرام الممنهج, الذي يمارسه النظام الساقط ولجانه الطائفية التشبيحية، وقيامه بمجازر مريعة، وسعيه الحثيث لخلق حرب أهلية وقودها الفكر الطائفي والفكر المتطرف الغريب، الذي يجد فيما يمارسه النظام أرضا خصبة للنمو والتوغل في المجتمع، كان لا بد من وقفة جادة وحاسمة تكون على قدر هذه المسئولية أمام الشعب والوطن".
وتابعت الصفحة: "حملتنا مستمرة كل أربعاء حتى نصل معا لشاطئ الأمان، سيكون كل أربعاء «شعب واحد – مصير واحد»؛ لنصل بسوريا كل يوم للشعب الواحد المتآخي والعامل للبناء، سننشر كل يوم أربعاء مجموعة من المواد الفكرية والإعلامية تبتغي الوصول لشاطئ الأمان عبر وعينا جميعا أهمية الموقف وخطورته، وسنعمل جميعا لنشر هذا المحتوى للجميع عبر الإنترنت وفي محيطنا في أسرنا وبين أصدقائنا".
