أكد الرئيس محمد مرسي في لقائه مع المحافظين الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية مساء أمس على المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم, والتي تحتاج إلى إدراك اللحظة الراهنة التي تعيشها مصر، وتوقعات المواطنين من القادمين للعمل في السلطة والجهاز الإداري للدولة، موضحا أن كل أجزاء الوطن تحتاج إلى جهد في التنمية وعمل حقيقي.
وأضاف الرئيس مرسي أن العمل الميداني هو العمل الأكثر التصاقا بالجماهير، مشددا على أهمية التركيز في العمل على المستقبل، وهذا لا يعني إغفال الجرائم التي وقعت في العهود السابقة، ومنها جرائم الاستيلاء على الأراضي وغيرها من القضايا.
وصرح الرئيس بأن السلطة التشريعية التي أحيلت إليه بمقتضى الإعلان الدستوري الصادر في 11 أغسطس الماضي لن تستخدم إلا في أضيق الحدود، وأن الباعث على هذا الأمر كان الحفاظ على سلطة التشريع، حتى الوصول إلى برلمان منتخب.
وتطرق الرئيس مرسي في حديثه إلى مستقبل الاقتصاد، قائلا: إنه على رغم اطمئنانه إلى مستقبل الاقتصاد إلا إنه يجب ألا يتوقف العمل، مضيفا: "نصل الليل بالنهار من أجل الوصول إلى مستوى مرضي فيما يتعلق بأداء الجهاز الإداري للدولة، أو مؤشرات الاقتصاد.
وشدد على أهمية وقف التعدي على الأراضي الزراعية, والوقوف بقوة وإصرار أمام كل أنواع التعديات؛ لتأمين الواقع والمستقبل للمساحة المزروعة في مصر.
وأبدى الرئيس تفهمه الكامل لطلبات بعض المحافظين في تعديل تشريعي يتناول بعض الصلاحيات المتاحة إليهم بما يساعدهم على أداء دورهم بشكل فاعل ومؤثر، وكذلك علاقة الإدارة المحلية بكل أجهزة الدولة؛ للوصول إلى منظومة قادرة على الأداء والإنجاز بشكل حقيقي وفاعل.