يواجه حاليًا اللواء أحمد عبد الله – محافظ بورسعيد – مجموعة من المظاهرات أمام مكتبه داخل ديوان عام المحافظة؛ حيث تجمهر العشرات من المواطنين من مختلف الفئات للتظاهر أمام مكتب المحافظ لتوصيل صوتهم له بعد معاناتهم الطويلة مع المشاكل.
وقد كانت أولى حلقات مسلسل التظاهر اليوم من عمال شركة مصر سيرفيس, والذين تجمهروا باللوادر والسيارات، ووقفوا بها أمام ديوان عام المحافظة؛ للتعبير عن غضبهم بعد أن استشعروا بضياعهم بعد أن قرر المحافظ فسخ العقد المبرم بين المحافظة وشركه النظافة؛ لتقاعس الأخيرة عن عملها, الأمر الذي أثار غضب عاملين النظافة والسائقين وإداري الشركة، الذين طالبوا بحقهم في الالتحاق بأحياء المحافظة بعد فسخ المحافظة العقد مع شركة النظافة.
وأكد العمال أن الشركة بالفعل لم تكن تقوم بدورها في أعمال النظافة، ولكن ما ذنبهم في أن يتم فسخ العقد مع الشركة, وأن يتم تشريدهم بعد ذلك بعد أن يصبحوا بلا عمل.
وأضاف العمال المتظاهرون: إن هذه الشكوى هي شكوى 500 مواطن ما بين عمال نظافة وسائقين وإداريين، مؤكدين أنهم جميعا من أبناء بورسعيد وليسوا مغتربين كما يعتقد المحافظ.
من جهة أخرى, عاد أولياء الأمور الذين طالبوا بلم شمل أبناء الأسرة في مدرسة واحدة إلى التظاهر بعد عدم الاهتمام بشكواهم من قبل المسئولين بمديرية التربية والتعليم؛ حيث طالب أولياء الأمور من مدارس سانت ماري والمدارس التجريبية وبعض المدارس الحكومية مقابلة المحافظ, وقاموا بالتظاهر أمام مكتبه للاستماع لهم واستجابة مطالبهم.
فيما تظاهر مجموعة من خريجي كلية التربية قسم فلسفة أمام مكتب المحافظ؛ للمطالبة بأحقيتهم في التعيين؛ حيث أشاروا أنهم من خريجي 2005 و 2006، وكل المسابقات التي تم الإعلان عنها حتى الآن لم يتم تعيين سوى 27 فقط منذ عام 2001 إلى الآن. وأضاف المتظاهرون: إنه عندما يفتح باب التعيين يتم تعيين الأحدث, ويتناسوا الخريجين الذين تخرجوا من سنوات.
وقد طالبوا المحافظ بضرورة التدخل وضرورة فتح باب التعيين بالأقدمية والكفاءة حتى يشعروا بالعدالة في التعيينات خاصة أن كثيرا من المدارس تعاني من نقص في قسم الفلسفة, وكثيرا من المدارس طالبت المديرية بضرورة توفير معلمين جدد لقسم الفلسفة لكن دون أي استجابة.
