صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، مساء ، خلال مقابلة مع التلفزيون الكندي "CBC"، أن "إسرائيل" تجري اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية غرضها رفع مستوى الضغط على إيران لإجبارها على وقف برنامجها النووية.
وقال نتنياهو: "إيران لن تتراجع إذا لم ترى حزم من جانب الدول الديمقراطية العالمية، وإذا لم ترى خط أحمر"، معبراً عن أمله بأن تحذوا دول أخرى حذو كندا بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية بطهران يوم الجمعة الماضية، وأضاف :"قادة العالم ملزمون بالعمل أكثر من أجل إدانة تصرفات إيران".
وخلُص بقوله : "نحن نريد بناء سور ، وليس الصمت ، وإنما نحتاج إلى إدانات ، وكندا أضافت حجر مهم في هذا السور، وهذا ضروري من أجل السلام العالمي "، مدعياً أن "إسرائيل" تفاجأت ولم تكن على علم بالخطوة الكندية المناهضة لإيران.
وفي ذات الشأن صرح وزير رفيع المستوى في الكابنيت رفض الكشف عن أسمه : إن "فرصة الهجوم على إيران اضمحلت"، مضيفاً : "أن ازدياد العزلة الدولية لإيران من قبل المجتمع الدولي والتي تكللت بالخطوة الكندية التي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قلصت فرصة إسرائيل للقيام بمفردها بمهاجمة إيران".
وقال الوزير : "أن دعم خطوة مثل هذه من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وأيضا من جانب شريحة كبيرة من الجمهور الإسرائيلي تصعب جدا من إمكانية تحقيق سيناريو كهذا".
وحسب موقع القناة الثانية الإسرائيلية التي نشرت الخبر، فإن موقف الوزير يؤيده أعضاء آخرين في الكابنيت الأمني، وخاصة في ظل الضغوط التي تمارسها أوروبا على "إسرائيل" للتصرف وفق سياسة ضبط النفس، عبر تمرير رسائل لها مفادها أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تشديد العقوبات على إيران.
