أثبتت دراسة أجراها باحثون بجامعة كولومبيا أن أكثر من نصف السائقين وقائدي السيارات, الذين لحقت بهم إصابات أفضت لوفاتهم في حوادث على الطرق بالولايات المتحدة كانوا تحت تأثير الخمور, وهي الأكثر شيوعا تليها الماريجوانا والمنبهات مثل الأمفيتامين وقت وقوع الحادث.
وقال الباحثون – في الدراسة التي نشرت نتائجها على الإنترنت -: إنهم استخدموا بيانات الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة, والتي أشارت إلى أن 20 % تقريبا يتعاطون نوعين أو أكثر من المخدرات والخمور وقت وقوع الحوادث.
وأضافوا: إنه ثبت تعاطي 57 % من بين 20 ألفا و150 سائقا أصيبوا بجروح أفضت لوفاتهم بين عامي 2005 و2009 لنوع واحد على الأقل من المخدرات، وأن واحدا من بين كل خمسة كان تحت تأثير أكثر من مخدر.
وأشارت الدراسة إلى أن 60 % من الرجال الذين قتلوا أثناء القيادة كانوا تحت تأثير المخدرات أو الكحوليات مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة من النساء.
