شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجبهة الوطنية لنساء مصر تعقد مؤتمرها التأسيسي الأول

الجبهة الوطنية لنساء مصر تعقد مؤتمرها التأسيسي الأول
عقدت "الجبهة الوطنية لنساء مصر" مؤتمرها التأسيسي الأول مساء اليوم بمقر حزب التجمع أكدت خلاله مضيها قدما في الدعوى...

عقدت "الجبهة الوطنية لنساء مصر" مؤتمرها التأسيسي الأول مساء اليوم بمقر حزب التجمع أكدت خلاله مضيها قدما في الدعوى القضائية التي أقامتها لتحقيق تمثيل عادل للمرأة في الدستور الجديد بما يتناسب مع نسبتها الحقيقية في المجتمع.

وقال محامي الجبهة سيد أبو زيد "إن الجمعية التأسيسية الحالية تشكلت من جانب مجلس شعب صدرت ضده أحكام بعد الدستورية، وتشكلت على أساس الإقصاء والاعتماد على تيار واحد".

وتضم الجبهة قيادات نسائية من أحزاب الناصري، والتحالف الشعبي الاشتراكي ، والحزب الاشتراكي المصري، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وأحزاب العدل والدستور والكرامة.

حضر المؤتمر فتحية العسال رئيس اتحاد النساء التقدمي، وكريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، ومارجريت عازر عضو المجلس القومى للمرأة وحزب الوفد ومنال الطيبى العضو المنسحب من الجمعية التأسيسية للدستور، ومنى منير عضو حزب المصريين الاحرار، وسعاد محمد امين الحزب الناصرى، وامير سالم المحامى.

وقالت مارجريت عازر عضو المجلس القومى للمرأة إن النساء واجهن التهميش الكامل فى الانتخابات البرلمانية السابقة بـ9 نساء فقط فى مجلس الشعب منتقدة عدم وجود إرادة سياسية لتمثيل المرأة بعدالة فى البرلمان.

ونوهت الدكتورة منال الطيبى المنسحبة من تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور إلى عدم وجود أى نصوص تمكينية للمرأة فى الدستور الجديد، مشيرة إلى أنه حتى المادة 62 من دستور 71 الذى يضمن عددا من المقاعد للمرأة فى مجلسى الشعب والشورى رفض بحجة انه تمييز ايجابى للمرأة، كما ان المادة المتعلقة بالمرأة فى باب الحريات سوف تندرج تحت أحكام الشريعة الإسلامية التي تخضع لعدة تأويلات مختلفة.

وكشفت الطيبى أن خضوع الدستور للشريعة يعني منع ترشح المرأة لرئاسة الجمهورية فى الدستور الجديد، وأنه لن يتم تجريم العنف الأسري باعتباره من العنف ضد المرأة وفيما يتعلق بالاتجار بالنساء، حذفت كلمة "الاتجار بالنساء" مقابل بقاء المادة التي كانت قد تضمنتها، مقابل ألا يتم حذفها، وذلك حتى لا يتم بموجبها إدراج الزواج بالقاصرات تحت بند الاتجار بالنساء.

وأشارت إلى أنه من بين ممثلي التيار المدني في الجمعية التأسيسية من لا يتصدون للتشدد بل إنهم يوافقون على تلك الصياغة للدستور، وأن بعض أعضاء التيار المدني يسارعون للتفاوض من أجل إقامة تحالفات مع الأحزاب الدينية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة متناسين أن البرلمان لن يبقى سوى أربع سنوات وأن الدستور دائم لأجيال قادمة، كما أنهم يعتبرون الدستور قد تم الاستفتاء والموافقة على مواده بالفعل، ولذا تم ترك معركة الدستور والالتفات إلى غيرها.

من جانبها، أكدت هدى بدران رئيسة رابطة المرأة العربية أنهم مستعدون لمساندة مرشحات الاحزاب فى كافة المحافظات، فيما قال المحامى أمير سالم إن اللجنة شكلت من مجلس شعب تم حله بحكم نهائى بات لا يمكن الطعن عليه ولذلك فإن هذه اللجنة باطلة بطلانا قانونيا وسياسيا نهائيا.

وتلت ماجدة عبد البديع عضو اتحاد النساء التقدمى البيان الختامى للمؤتمر والذي طالب بالحفاظ على الحقوق والمكتسبات النسائية مع دعوة الجبهة للنضال من اجل دستور وطنى يحمى الحقوق التى حصل عليها المصريون وحل الجمعية التاسيسية الدستور واعادة تشكيلها الحالى غير العادل مع مواصلة التصعيد بكل السبل الديمقراطية والإعلامية والتظاهر لتحقيق مطالبها.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023