لاعب الوسط الدولي الإيطالي يشرح أسباب تجديد تعاقده مع الذئاب واستمراره خمس سنوات جديدة.
أفصح دانيلي دي روسي لاعب وسط روما وقائده الثاني عن سر بقائه في نادي العاصمة الإيطالية روما، مشيرا إلى أن المقابل المادي للعقد الجديد كان هو العنصر الأساسي في المفاوضات مع مسؤولي ناديه.
وأعلن روما صاحب المركز السادس في سلم ترتيب الدوري المحلي، توصله لاتفاق مع لاعب وسط الفريق والقائد الثاني فيه للتوقيع على عقد جديد يقضي ببقاء اللاعب فترة أطول في نادي العاصمة الإيطالية.
وقال دي روسي المولود في روما خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين: "أنا بقيت في بيتي، فأنا أحتاج للبقاء في روما، رغم أن لا أذيع سرا بأني تحدث مع عدد من الأندية للانتقال لها ، لقد أردت أن أرى كيف أنا جيدا في هذه المرحلة".
وكان عقد دي روسي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، ما يمنح اللاعب حرية الانتقال إلى النادي الذي يرغب به في صفقة انتقال حر ما يزيد من عدد الفرق التي ترغب بضمه لانخفاض تكاليف التوقيع معه.
ويعتبر دي روسي من أكثر لاعبي الارتكاز المطلوبين في أوروبا من قبل العديد من الأندية الكبرى وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي.
وعلق الدولي الإيطالي على قرار بقاءه مع الذئاب قائلا: "لا أنكر أني أخذت وقتا طويلا حتى أتخذ هذا القرار، لقد أتوقع الكثير من النادي، فالمدير العام فرانكو بالديني يعمل بجدية من أجل مشروع الفوز بلقب الدوري، نحن نريد المنافسة بقوة على اللقب".
وأشار دي روسي إلى أنه اتخذ قرار البقاء في نادي العاصمة بقلبه وعقله معا، مشيدا بمدربه الإسباني لويس إنريكه قائلا: "كان عنصرا أساسيا في قراري، إنه أفضل مدرب عملت معه، وأنا متفاهم معه في كل شيء".
