شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هل أصبح القصاص لدماء قتلانا الأبرار لافتة (محطة الشهداء) بجانبها (يلا نبني مصر) !؟

هل أصبح القصاص لدماء قتلانا الأبرار لافتة (محطة الشهداء) بجانبها (يلا نبني مصر) !؟
هل أصبح القصاص لدماء قتلانا الأبرار لافتة (محطة الشهداء) بجانبها (يلا نبني مصر) !؟ منذ فترة لم أركب مترو الأنفاق وأمس وأنا به توقف...

هل أصبح القصاص لدماء قتلانا الأبرار لافتة (محطة الشهداء) بجانبها (يلا نبني مصر) !؟

منذ فترة لم أركب مترو الأنفاق وأمس وأنا به توقف عند محطة , فنظرت إلي لافتة بيضاء فقرأت (محطة الشهداء) وتذكرت في لحظتها (القصاص) حتى أنتابني شعور بالحزن إن حق قتلانا الأبرار أصبح كلمة على لافتة في محطة .. فنظرت بعيني يساراً فوجد لافتة أخرى بجانبها مكتوب عليها (يلا نبني مصر) , فوجدتني أرتجف xxx فوجدتني أريد أن أصرخ في من معي بعربة المترو يا شعب , العدل والقصاص ورفع الظلم قبل المأكل والمشرب والكسوة , ألا إني وجدت من حولي من المواطنين الذين يحملون هم مطحنة العمل لتوفير الخدمات الأساسية التي يجب أن توفرها لهم الدولة من تعليم وعلاج ونقل وسلع أساسية مدعمة ..

.. فصمت لأرجع بنظري تلقائياً وكأني أقرأ رسالة موجهة باللافتات جانب بعض مكملين لبعض (محطة الشهداء) (يلا نبني مصر) … وهنا مع بداية انطلاق المترو أكتملت الرسالة التي كانت كالسهم في قلبي يشل عقلي , جعلتني أفكر ألماً في …

” حرية نواب الوطني بالحياة السياسية محركين الطرف الثالث , إفلات المجلس العسكري من دم قتلانا الأبرار وتقييد حريتهم , براءة أفراد الداخلية من تعذيب وأصابة وقتل الثوار … وفي المقابل ما حدث من تقييد لحرية الناشطين على ذمة القضايا , ظلمة الزنازين لأحرار ملفق لهم أحكام جنائية , علامات التعذيب جنسياً وجسدياً ولفظياً للمعتقلين , العاهات المستديمة لأخوتنا المصابين , جثث قتلانا التي شوهت ما بين القتل بالخرطوش والحي والأختناق والدهس ,,

لأستشعر وقتها حالة الجار والقريب وحزن الصديق والزميل وجرح الأخ وألم الأب ودموع الأم:(

.. فنزلت من المترو وكأني أسمع أنين في أذني يقول (السياسة) هى أدارة مصالح الناس , و(القصاص) من رموز الوطني وأفراد الداخلية والمجلس العسكري صعب للأستقرار ولعدم تعطيل مرحلة البناء ,, حينها …
أكتملت رسالة: (تسيس القصاص) تعني لافتة (محطة الشهداء) بجانب (يلا نبني مصر) !!

** ولكن أقولها , ولن ننسها وسنعمل عليها ,, أننا سنبني مصر على ما ضحوا لأجله قتلانا الأبرار الذين نحسبهم من الشهداء ولن نفرط في القصاص مهما طال الوقت , وقبل أن تصلحوا بين شعب وسلطات تنفيذية ,,, أقيموا أولاً دولة القانون بتنفيذ القصاص ورفع الظلم ورد الحقوق وليس العكس , ليكون الأستقرار ثابت على عواميد من دعاء وقول وفعل من تم القصاص لهم ومن رفع الظلم عنهم ومن ردت الحقوق إليهم **

.. لتكون محطة الشهداء تخليد عملي وبجانبها لافتة يلا نبني مصر رسالة مكتملة الأركان ..

————-
محمد الباقر
19-9-2012



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023