نفى الكاتب الأمريكي نيثان لين المتخصص في "الإسلاموفوبيا أن يكون هناك توظيفا لمهاجرين أقباط في الفيلم المسء للرسول الكريم ، مضيفا أن مجرد توظيف اثنين من الأفراد في تقديم الفيلم لا يعني أننا يمكن أو ينبغي أن نفترض أن المسيحيين الأقباط عموما كانوا وراء إنتاج العمل المسئ.
وكشف لين فى حواره مع جريدة الأهرام الصادرة صباح اليوم عن أن صناعة الخوف من الإسلام تقدم لكثيرين حوافز مالية لمواصلة السير في هذا الطريق القذر لتعزيز الكراهية وأن العديد من الأفراد يتكسبون من إثارة هذه الأنواع من الخلافات وتمكنوا من القيام بأعمال تخدم مصالحهم فقط, وفي بعض الحالات يحصد البعض مئات الآلاف من الدولارات كل عام.
وأضاف "لين" أن المعسكر المؤيد لإسرائيل في حركة الإسلاموفوبيا يقود السياسيين في اتجاه سياساته المفضلة, لرسم المسلمين في شكل سلبي.وأن هؤلاء السياسيين يحتاجون لدعم للبقاء في مواقعهم وهو ما يدفعهم لتبني تلك الروايات وبيع أخلاقهم. وبالمثل, وسائل الإعلام التي تدعم تلك الاتجاهات.
وأكد "لين " أن إسرائيل وحكومتها تلعبان علي تصوير أنفسهم علي أنهم ضحايا، لأنه كلما اتسع نطاق كراهية الإسلام أكثر في العالم, واستطاعت إثارة مشاعر معادية أكبر تجاه المسلمين, فسيكون من السهل أن تقدم نفسها فى دور الضحية وتوسع انتشارها في الضفة الغربية وخارجها.