قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة قررت قبول استقال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة، بعد أن تقدم باستقالته أكثر من مرة خلال الستة شهور الماضية، مؤكدة أن استقالة عبد الماجد نظراً لكثرة انشغاله مؤخراً، وليس على خلفية تصريحاته الأخيرة التى لم تتفق مع سياسة الجماعة.
من جانبه، قال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية، إنه تقدم باستقالته ليستريح، وردد بيت الشاعر الذى يقول: "سأترك منزلى لبنى تميم… وألحق بالحجاز فأستريح".
وأضاف عبد الماجد فى تصريحات صحفية لقد تقدمت باستقالتى منذ 6 شهور ولكن مجلس الجماعة كان يرفضها ولذلك أعلنتها على الهواء حتى أضع الجماعة أمام أمر واقع، مشيرا إلى أن تقديم استقالته رغبة منه ولم يجبره أحد على ذلك بسبب تصريحاته التى أثارت جدلا وأسع خلال الأيام الماضية.
فيما وصف الدكتور طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن استقالة المهندس عاصم عبد الماجد من منصبه كمتحدث باسم الجماعة بـ"المؤقتة"، وأن عبد الماجد يريد أن يستريح قليلاً نظراً لانشغاله، موضحاً أن هناك أكثر من شخص فى الفترة الحالية يقوم بدور المتحدث باسم الجماع
