لقد أظهرت أحداث الفيلم المسئ للرسول عليه الصلاة والسلام بعض الدروس :
• أننا مازلنا مستعدون لأن يحركنا أى طرف ويوجهنا ويوجه سلوكياتنا كما يشاء .
• أن أعداء الدولة المصرية الجديدة بشكلها الحالى ليسوا بالداخل فقط ولكن أيضا بالخارج وأن هناك تحالف بين جهات داخلية وخارجية لإفشال الدولة الجديدة والرئيس المنتخب .
• أن أقباط المهجر يبرزون هذه الأيام كقوة جديدة مضادة للدولة بشكلها الحالى يعاونهم أطراف داخلية.
• أن جزء كبير من المعارضة السياسية الموجودة حاليا من الممكن أن تتورط فى أحداث عنف أو تنسيق مع قوى خارجية مادام الهدف هو إفشال التجربة الحالية والرئيس المنتخب .
• أن أبطال هذا الفتنة هم بعض أقباط المهجر وقوى داخلية معارضة للرئيس وبرنامجه والهدف توتير العلاقات بين الدولة الجديدة من جانب والغرب والولايات المتحدة من جانب آخر بهدف منع تدفق أى استثمارات .
• ضرورة مراجعة سلوكياتنا حتى تكون ردود أفعالنا دائما موجهة ضد الفاعل الحقيقى وليس غيره وبأسلوب يجعل الجميع يتعاطف معنا نحن لا مع الجانى .
• البحث عن الأساليب التى تجبر الغرب على عدم إعادة مثل هذه الإساءات فالمظاهرات وحدها ليست هى الوسيلة المجدية .
• ضرورة تطهير الصف الداخلى وكشف أى علاقات مشبوهة بين قوى داخلية وخارجية .