ذكر مسئولون أمنيون أن 4 أشخاص قتلوا على الأقل السبت في غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار على آليتهم في منطقة شمالي وزيرستان الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية.
وقد وقع الهجوم في منطقة داتا خيل بإقليم شمالي وزيرستان القبلي، أحد معاقل طالبان الباكستانيين المتحالفين مع تنظيم القاعدة، والقاعدة الخلفية لأنصار حقاني.
وأطلقت الطائرة صاروخين على آلية كانت تنقل متشددين، كما ذكر لوكالة "فرانس برس" مسئول كبير في الجيش الباكستاني طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال أحد مساعدي هذا المسئول: إن هذه المنطقة تخضع لأحد قادة طالبان الباكستانيين غول بهادور الذي دائما ما يرسل رجالا إلى أفغانستان لمحاربة القوات الدولية التي تدعم حكم الرئيس حميد كرزاي.
وأضاف: "قيل لنا إن اثنين من متمردي مجموعة غول بهادور قد أصيبا أيضا في الغارة".
وتستهدف هذه الطائرات التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.أيه" بانتظام هذه المناطق الحدودية الباكستانية، فتسفر أحيانا عن مقتل مسئولين كبارا في تنظيم القاعدة أو في شبكة حقاني الأفغانية.
وعلى صعيد آخر ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات في باكستان على الفيلم والرسوم الكاركاتيرية المسيئة للإسلام إلى 19 شخصا على الأقل من بينهم شرطي، كما جرح ما لا يقل عن 200 شخص.
وقالت مصادر في الشرطة الباكستانية فى تصريحات صحفية لهيئة الإذاعة البريطانية " " BBC: إن أحد أفرادها قتل وأصيب اثنان آخران في تبادل لإطلاق النار مع متظاهرين في كراتشي التي خرج الآلاف فيها للتنديد بالفيلم المسيء.
