تناول الرئيس محمد مرسي في حواره مع التلفزيون المصري اليوم الإعلان الدستوري الذي أصدره والذي ضم السلطة التشريعية إليه، وتحدث عن الحياة الحزبية والسياسية في البلاد بشكل عام.
وأبدى الرئيس استياءه من إصرار البعض على التخويف من "الإسلام السياسي" مؤكدا على أن هناك من لا يريدون أن تستقر البلاد وتبدأ رحلة التنمية وتحقيق النهضة.
وذكر الرئيس أنه مع الوقت سيتأكد للجميع أن الاختلاف بين الآراء فيه خير لمصر على أن يصب ذلك في مصلحة البلاد، وأنه لم يعد هناك داع للتخويف لأن المصري قادر على الإدراك لكل ما يدور حوله.