شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«الجهاد الإسلامي»: سلاح المقاومة هو الشرعي ومرتبط ببقاء الاحتلال

حركة الجهاد الإسلامي

رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجمعة، بخطوات المصالحة الجارية بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام، محذرة من محاولات بعض الأطراف (لم تُسمها) اعتبارها مدخلًا وجسرًا للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والاتفاف على الحقوق والثوابت لشعبنا.

ولفت القيادي في الجهاد خالد البطش في مسيرة بذكرى انطلاقة حركته الثلاثين، إلى ضرورة الاحتراس من «الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع الصهاينة».

وطالب البطش، بإعادة الاعتبار إلى المشروع الوطني من خلال بناء منظمة التحرير على أساس اتفاق القاهرة عام 2005/2011.

وشدد القيادي، في الذكرى الـ30 للحركة،  « انه بعد مرور 30 عامًا من انطلاقتها لا تزال متمسكة بالبندقية، ونرفض كل التصريحات أو الاجتهادات حول السلاح».

وقال إن « السلاح الشرعي من وجهة نظر حركة الجهاد هو «السلاح الذي يحمي الوطن من العدو ويحفظ الأمن والسلم المجتمعي ويمنع الجريمة؛ وما دون ذلك مرفوض»، مشددًا على أن سلاح المقاومة مرتبط ببقاء الاحتلال على أرض فلسطين.

وعلق على دراج المكتب الفدرالي الأمريكي (FBI) الأمين العام للجهاد رمضان عبد الله شلح على قائمة المطلوبين لأمريكا، بأنها رسالة من الرئيس الأمريكي لحركة الجهاد ولفصائل المقاومة الفلسطينية لثنيها عن مشروعها التحرري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023