أكد نبيل عتريس -عضو المكتب السياسي لحزب التجمع- أنه "من الطبيعي أن يحق لأعضاء الحزب الوطني المنحل المشاركة في خوض الانتخابات والعمل السياسي عامة، وذلك انطلاقًا من حرية التي ننعم بها بعد الثورة"، مطالبًا بأن يكون الاحتكام للشعب الذي له كامل الحق في اختيار من يشاء بإرادة حرة بعيدًا عن وصاية يمارسها البعض عليه سواء كان ذلك باسم الدين أو غيره.
وحول توقعه لفرص فوز "الفلول" في الانتخابات القادمة، قال إنه لا ينبغي تضخيم هذا الأمر واعتباره فزاعة للشعب، لكن الشعب سيختار من يشاء، ولن يستطيعوا الحصول على الكثير من المقاعد، لكنهم سيحصلون على بعض المقاعد التي قد لا تصل لنسبة 10% في كل الأحوال.
بدوره، رحب نجيب أبادير -عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار- بحكم القضاء الإداري ليسمح لمن كانوا ينتمون للنظام السابق بخوض الانتخابات والعمل السياسي عامة، مؤكدًا أن هذا حق أصيل للجميع دون إقصاء أو إبعاد أحد، انطلاقا من المساواة التي يجب النص عليها في الدستور الجديد –كما كانت موجودة سابقا.
ونفى أبادير الربط بين هذا الحكم وبين حكم "الإدارية العليا" ببطلان مجلس الشعب بالكامل، مما سيترتيب عليه الدعوة لانتخابات برلمانية جديدة عقب الانتهاء من صياغة الدستور، قائلا: " لا علاقة لهذا بذاك، خاصة أنه من الطبيعي والمنطقي أن يخوض الجميع العمل السياسي والعام بكافة أشكاله إذا ما أراد".
وشدّد شادي طه، رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة، على أن ما يسمي بكلمة "فلول" انتهت تماما وليس لها أي مبرر كي تستمر، خاصة أن الثورة تجئ وتنهي ما قبلها، فعلينا أن نتقبل الآخر دون إقصاء، مادام هذا الشخص ليس هناك أدلة تدينه في جرائم أو تلاحقه تهم فساد.