أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمه بميدان الرماية بمنطقة مصر القديمة أن ترشح اللواء عمر سليمان، وفلول الحزب الوطني المنحل إهانة للمصريين بعد أحداث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن سليمان لن يستطيع الوقوف وسط البسطاء لمعرفة احتياجاتهم.
وعلى جانب آخر اتهم أبو الفتوح المجلس العسكري بإدارة نتظيم التوكيلات لعمر سليمان، وفلول الوطني وهو ما يعني وجود نيّة من المجلس العسكري للبقاء في السلطة وتولي أحد فلول الوطني رئاسة الجمهورية.
وحول البرنامج الانتخابي لـ " أبو الفتوح أشار أن هناك العديد من المشاريع والخطط القومية التي يدرسها للنهوض بالاقتصاد القومي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وأهم هذه المشروعات قناة السويس، الطاقة المتجددة، والغاز الطبيعي، بينما انتقد سياسة الدعم التي اتبعها النظام السابق والتي مازلت مستمر حتى الآن مؤكدا أن 71 مليار جنيه تذهب للأغنياء في صورة دعم في حين لا يصل الدعم بذلك إلى مستحقيه.
وأضاف أنه يعد من خلال برنامجه الانتخابي إلى رفع ميزانية التعليم من 7.5% إلى 25 % وهو ما يمثل فرصة حقيقية للارتقاء بالمستوى التعليمي في مصر خلال المرحلة القادمة.
وفي سؤال وجه للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول أسباب عدم انتقاده لجماعة الإخوان لقرارها خوض الانتخابات رغم تأكيدها قبل ذلك بعدم الدفع بأي مرشح، أشار بأن الجماعة وحزب الحرية والعدالة والذراع الأساسي للجماعة ليس في حاجة إلى انتقادات أكثر في ظل رفض الشارع السياسي لتوجهات وقرارات الإخوان خلال الفترة الأخيرة
