شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السفارة السعودية: «الحريري» موجود في الرياض بإرادته.. ويخشى الاغتيال إذا عاد إلى لبنان

أعلن وليد البخاري، القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، اليوم السبت، أنّ وجود رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في المملكة «بإرادته»، وقد يقرر البقاء ولا يعود إلى لبنان لأسباب أمنیة وخشیة تعرّضه إلى الاغتیال.

وفي استقباله وفدًا عشائريًا متضامنًا مع السعودية، نفى وليد أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قيد الإقامة الجبرية، وادعى أن «وجوده بإرادته وليس بإقامة جبرية».

وغادر سعد إلى الرياض في الثالث من نوفمبر الجاري، ثم أعلن بعدها بيوم استقالته من رئاسة حكومة لبنان؛ لتحوم شكوك عن احتمال مصادرته بالإكراه. وما زال موجودًا في المملكة وسط معلومات متضاربة باحتجازه فيها.

شكوك لبنانية

أيضًا، دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون السعودية اليوم السبت إلى توضيح الأسباب التي تحول دون عودة سعد الحريري إلى وطنه، مؤكدًا أن لبنان «لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية».

واتّهم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (الجمعة) السعودية بـ«احتجاز» سعد الحريري، وقال إنّ السعوديين «أجبروه» على إعلان استقالته من الرياض ثم «منعوه» من العودة إلى لبنان.

وقال حسن إنه من الواضح أنّ السعودية أعلنت الحرب على لبنان وعلى حزب الله فيه، كما إنها طلبت من «إسرائيل» ضرب لبنان.

تلميحات الحريري

وألمح سعد الحريري نفسه إلى موضوع أمنه الشخصي أثناء إعلان استقالته، مُستحضرًا الأشهر القليلة التي سبقت اغتيال والده وتخللها تعرّضه إلى ضغوطات سياسية كبرى، قائلًا إنه «لمس ما يُحاك في الخفاء لاستهداف حياته».

ووصف سعد، في خطاب متلفز، الأجواء الراهنة بأنها «تشبه ما كان عليه الحال قبيل اغتيال رفيق الحريري».

وتتبع سعد إجراءات أمنية تعتمد على فريق حماية خاص يتولى إدارة تفاصيل انتقاله، بمواكبة من العسكريين في سرية حرس الحكومة التابع لقوى الأمن الداخلي، كما يُشارك فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في مواكبة تحركاته، وحراسة الفعاليات، التي يُشارك فيها بشكل شخصي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023