عقد أمس (السبت) مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق اجتماعا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة فى مقر المركز العلمى لاطلاعهم على ما تم اتخاذه من إجراءات بشأن إضراب العاملين وهيئة التمريض بمستشفيات الجامعة.
وأوضح الدكتور سالم الديب –مدير مستشفيات جامعة الزقازيق- أنه بالرغم من أحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها مستشفيات الجامعة فإن الإدارة تقف مع مطالب العمال، وأنه ليس لديها أى مانع من استخدام العمال حقهم فى الإضراب المنظم عن العمل بشرط عدم الإضرار بالمريض أو المؤسسة, مشيرا إلى أن هذه كانت هى نقطة الخلاف بين الإدارة وبين العاملين بالمستشفى حيث تم تحويل 21 موظفا بالجامعة لمجلس تأديب بسبب تحريضهم للعمال على تعطيل العمل بشكل كلي.
وحول بعض الإجراءات التى اتخذتها إدارات المستشفيات مؤخرا لدعم مطالب العاملين قال "الديب": طلبنا من مجلس الإدارة إتاحة الشهر الإضافى للممرضات, وزيادتها إلى حوالى من50 إلى 70 جنيه, كما اقترحنا توزيع نسبة عادلة من الدخل الإجمالى للمستشفيات على وحدات مستشفيات الجامعة والعاملين بها, إضافة إلى تدخل إدارة المستشفيات لإخلاء سبيل من تم القبض عليهم من المضربين بعد اعتدائهم على مكتب مدير إدارة المستشفيات حفاظا على عدم الإضرار بهم أو بالعمل فى المستشفي, وتقديم مقترح بإنشاء صندوق لدعم العاملين بالمستشفيات.
كما أشار مدير إدارة المستشفيات إلى قيامهم بتقديم مذكرة لرئيس الجامعة بالميزانية المطلوبة لزيادة حوافز الإنتاج ومكافأة الامتحانات لتوفيرها, إضافة إلى تكليف الشئون المالية بوضع تصور لزيادة أجر السهر والمناوبات والإضافى والنوبتجيات للعاملين من الموارد الداخلية للمستشفيات وعرضه على مجلس الإدارة للموافقة عليه.
وكشف الدكتور عاطف رضوان –عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق- خلال الاجتماع عن أنه فى محاوله لمواجهة أزمة إضراب الممرضات والعاملين بالمستشفيات تم تكليف فريق"مجهول" لإدارة عملية علاج المرضى فى حالة حدوث إضراب كلى عن العمل, إلا أنه لم يكن هناك داعٍ للاستعانة بهذا الفريق, مشيرا إلى أن هذا الفريق سيكون مستعدا لمواجهة إضراب الأطباء بمستشفيات الصحة المقرر أول أكتوبر.
وأوضح "رضوان" أنه كان قد تم اتخاذ قرار بتحويل الحالات المرضية من مستشفيات الجامعة إلى مستشفى الأحرار إذا لزم الأمر ولكن لم تستدعى حالة الإضراب عمل ذلك.
