أكد الدكتور يحيى عبد العظيم – محافظ سوهاج- أن مستشفيات المحافظة لم تسجل أي حالة وفاة خاصة بمستشفى سوهاج العام، بسبب الإضراب الذي تشهده المستشفيات، لافتاً إلى أن الحالة التي توفيت بالمستشفى كانت نتيجة إصابة أحد المواطنين بجلطة، وكانت حالته الصحية متأخرة، وتم استقبالها ودخولها الطوارئ، ونظراً لظروف الحالة الصحية فارق الحياة داخل المستشفى أثناء محاولة إسعافه وليس بسبب الإضراب.
وذكر محافظ سوهاج أن المستشفيات تشهد إضراباً جزئياً، والعمل يسير بانتظام بدون أية مشاكل مع المرضى أو الأطباء.
كما أوضح الدكتور محمد عبد العال -وكيل وزارة الصحة- أن الإضراب يشمل جميع المستشفيات بدون استثناء، ولكن هذا الإضراب لا يعطل سير العمل في معظم التخصصات، ولم تشهد أي مشاجرات أو مصادمات مع الأهالي والأطباء، وأكد أن المديرية قامت بالتنبيه على جميع المستشفيات العامة والمركزية، بضرورة استمرار الخدمة المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الطبية والحرص على عدم توقفها.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد فوزي – نقيب الأطباء بسوهاج- أنه لا صحة لما نشر عن وفاة مريض مصاب بالكبد لرفض مستشفى سوهاج العام استقباله، لافتاً إلى أنه متواجد طوال اليوم بالمستشفى كما أنه تم زيادة أعداد الأطباء بالطوارئ والاستقبال وأن التعليمات المشددة بسرعة التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث وأن العمل متوقف فقط بالعيادات الخارجية بعد شعور الأطباء بسوء الخدمة المقدمة للمرضى، مضيفا أنهم يبحثون في المقام الأول بحق المواطن في العلاج السليم.
وكان عدد من وسائل الإعلام وبعض الصحف قد ذكرت أن مواطنا من سوهاج قد توفى بسبب اعتصام الأطباء، وهو الأمر الذي نفاه المسئولون بالمحافظة، وأكدوا أنه لا أساس له من الصحة.
