يفتتح هشام قنديل -رئيس الوزراء- بعد غد (الثلاثاء) أول مؤتمر لمؤسسة يورومني العالمية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تحت عنوان إعادة تشغيل الاقتصاد المصري.. الاستثمار والنمو بهدف الاطلاع على وجهة الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة فى ظل التحديات التى تعتركه ومدى حاجته إلى تدفق المزيد من الاستثمارات التى تعيد اليه الحياة بما يحمل الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لابناء الشعب .
ويشارك فى المؤتمر العديد من الوزراء والمسئولين في القطاعين العام والخاص منهم الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وحاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، وطارق عامر رئيس اتحاد البنوك رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وكريم هلال رئيس جمعية الأعمال بين مصر ورابطة (آسيان).
كما يشارك فى المؤتمر ممثلو القطاع الخاص ومؤسسات التمويل والمستثمرون والقادة السياسيين والأكاديميين ، إلى جانب مجموعة من كبار المتحدثين الدوليين في مجالات التمويل والاستثمار لتقديم وجهات نظرهم حول الوضع الراهن ومستقبل مصر.ويهدف المؤتمر إلى تقديم رسالة إيجابية للمجتمع الدولي مضمونها أن جميع المشاركين في بناء الاقتصاد المصري متفقون على الحاجة للاستثمار والفرص المتاحة في مصر، وأهمية استفادة المجتمع ككل من النمو الاقتصادي.
ويطرح للمناقشة من خلال عدد من الجلسات الموقف الحالي للاقتصاد المصري مع استعراض كافة ما يحتاجه في المدى القصير، فضلا عن مناقشة التحديات التي تواجه سعر صرف الجنيه المصري ومعدلات الضرائب.
كما يناقش المؤتمر اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري، وإمكانية تحويل وإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وكيفية إنعاش قطاع السياحة وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الصادرات.