قامت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرببدعوة من وزارة الخارجية المصرية ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في جولةأفريقية شملت 8 دول أفريقية.
وذكر بيان لاتحاد الأطباء العرب وزع اليوم – الأحد – أن الجولة بدأت في مطلعالشهر الحالي بمشاركة وفد مكون من السفير مجدي عامر – مساعد وزير الخارجية لشئونوادي النيل – والدكتور عمرو خالد والأستاذ أشرف الكردي من جمعية «صناع الحياة»، والدكتور محمد يوسف من جامعة القاهرة، والدكتور حسن القلا من أحد المؤسساتالأهلية، والدكتور محمد سليمان – مدير المشروعات الخارجية باتحاد الأطباء العرب -،والدكتور أحمد حمد – مدير مكتب اتحاد الأطباء العرب بالسودان -.
وقام الوفد بمقابلة وزير التعليم العالي في جنوب السودان ونائبته؛ حيث عرضالجانب السوداني تفعيل نظام التعليم عن بعد ودراسة إمكانية مشروع المسح الطبيلتلاميذ المدارس, كما تمت مقابلة وزيري الإعلام والصحة، واتفق الطرفان على مدوزارة الصحة بعشرة أجهزة غسيل كلوي فضلا عن استقبال الأطباء وتدريبهم بمصر.
وتم الاتفاق على عمل وحدة جراحة مناظير بشراكة حكومية في مستشفى الصباح وتوفيرتخصص جراحة الأطفال في مستشفى الصباح للأطفال، فيما ذكر السفير مجدي عامر وجود500 منحة لجنوب السودان للدراسة في الجامعات المصرية.
كما قام الوفد بزيارة العيادة المصرية والتي تعمل منذ 5 سنوات وتناظر أكثر من300 حالة يوميا في 5 تخصصات ويوجد بها معمل وصيدلية وتديرها الحكومة المصرية, وتقدم خدماتها شبه مجانا, ويقوم بالعمل فريق رائع وأداؤه أكثر من مشرف.
من جانبه زار الدكتور عمرو خالد وزير الشباب في جنوب السودان وعرض عليه عملمعسكر مشترك للشباب في القاهرة يتكون من 50 شابا مصريا و50 شابا من جنوب السودان.
وفي كمبالا أجرى الوفد عدة لقاءات مع نائب وزيرة الصحة الأوغندي؛ حيث أوضحالاحتياج إلى دورات تدريبية قصيرة الأمد في تخصصات مختلفة وللفنيين والتمريضوالعمل على التواصل في مجال الهندسة الطبية «فرع من هندسة القاهرة» فضلا عنمناقشة إمكانية استقبال ماكينات الغسيل الكلوي «8 ماكينات» ودعمهم في التدريب فيهذا المجال والمساعدة في عمل مشروع الاكتشاف المبكر للأمراض لطلبة المدارس طبقالخبرة الاتحاد في هذا المجال.
وتم الاتفاق على تنظيم مقابلة بمعهد السرطان، وأثمرت عن رغبة الجانب الأوغنديفي نقل الخبرة المصرية في مجال رعاية الأورام باستقدام استشاريين، وكذلك دعمهمفي مجال الأشعة تجهيزا, وخبراء بوجه عام, واقترحنا البدء بنظام تدريب ودعم عن بعد, وكذلك التواصل مع مستشفى سرطان الأطفال لدعمهم ونطمع في أن يديروه.
يذكر أن الإغاثة والطوارئ تولي اهتماما كبيرا بالعمل بدول القرن الأفريقي ودولحوض النيل.
