قال حزب مصر القوية "تحت التأسيس" اليوم الأحد إنه لم يكن مشغولًا في الأساس بتقييم المائة يوم الأولى من حكم الرئيس من خلال الوعود التي طرحت لأنها ليست مدة كافية لإصلاح العطب الذي أصاب كل مرافق الدولة في العقود الماضية، وذلك في إشارة إلى ما تناوله الرئيس مرسي خلال خطابه في ذكرى انتصارات أكتوبر من تقييم لمدى الإنجاز الذي تم في برنامج المائة يوم .
دعا الحزب -في بيان له اليوم- الرئيس محمد مرسي إلى فتح حوار وطني شامل مع كل الكفاءات والخبرات المصرية المتنوعة لوضع ما وصفه باللبنات الأساسية في إستراتيجية ورؤية شاملة لبناء الوطن وحل مشاكله بدلًا من الفردية المعتمدة على أهل الثقة في التعامل مع قضايا الوطن الداخلية والخارجية.
وأكد حزب "مصر القوية" أنه منشغل بالأساس بتقييم الرؤى والإستراتيجيات التي يقدمها الرئيس ومؤسسة الرئاسة لكيفية إدارة الدولة خلال مدة رئاسته ..وقال إننا كنا تواقين لطريقة إدارة ثورية تقضي على جذور الفساد والتسلط في مصر ولكننا ما زلنا نرى "طريقة إصلاحية بطيئة " على حد تعبير البيان .
