اكتشفت امرأة انجليزية تبلغ من العمر 69 عاما عن وجود صلات قرابة بعيدة تربطها بميت رومني المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية.
وقالت ارملة اكتشفت قبل أسابيع قليلة فقط وجود صلات قرابة "جاء الأمر كله مفاجئا .. إنها مفاجأة بالفعل.. مفاجأة كبيرة."
وكانت هجرة عائلة رومني إلى الولايات المتحدة خطوة جريئة بالنسبة لعائلة بسيطة تعمل بالنجارة. وبانتقالهم إلى العالم الجديد اتخذوا خطوة جعلت رومني يقفز إلى صدارة الساحة السياسية في امريكا.
لكن بعض أقارب رومني ظلوا في انجلترا وما زال أحفادهم يعيشون على طول الساحل الغربي البريطاني الممطر في عالم بعيد عن أضواء واشنطن.
ويشجع أقارب في انجلترا للمرشح الأمريكي الجمهوري لانتخابات الرئاسة ميت رومني مسعاه لدخول البيت الأبيض وان كانوا لا يملكون حق التصويت.
ولا يربط كثيرون بين رومني وبريطانيا وان كان أجداده عاشوا لأجيال في منطقة شمال غرب انجلترا الصناعية وتحولوا إلى الديانة المورمونية قبل ان يهاجروا إلى الولايات المتحدة عام 1841 .
ولم يزر رومني المنطقة التي يعيش فيها أقاربه في بريطانيا عندما زار البلاد في يوليو وهو قرار غير معتاد لان عادة ما ينظر الى الارتباط بجذور أوروبية على أنه إضافة لأي مرشح في الانتخابات الامريكية.