أكد عصام سلطان -نائب رئيس حزب الوسط وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور- أن الاعتراض والهجوم على الجمعية التأسيسية ليس لمصلحة مصر، ولكن لمصلحة التيارات العلمانية والليبرالية، موضحا أنه لو كانت هذه التيارات جادة لقامت بمناقشة مواد الدستور ومقارنتها بالمواد القديمة وليس الهجوم لمجرد الهجوم، مشيرا إلى استعانة الجمعية التأسيسية بخبرات قانونية كبيرة لصياغة الدستور.
و أوضح أن الجمعية التأسيسية قامت بوضع مادة في باب الأحكام الانتقالية تنص على استكمال الرئيس محمد مرسي مدته الرئاسية، مستنكرا مطالب بعض القوى العلمانية بإهدار إرادة 25 مليون مصري خرجوا في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا توافق أغلبية أعضاء التأسيسية على استكمال الرئيس مدته، مستبعدا صدور حكم قضائي بحل التأسيسية مرة ثانية.
وأضاف سلطان في لقائه ببرنامج "ألوان الطيف" على قناة "مصر 25" الفضائية ، أن الجمعية التأسيسية الحالية ستنتج أفضل دستور في تاريخ مصر الحديثة، وما يتردد من إشاعات حول مواد معينة هي مجرد مقترحات لم ولن تؤخذ في الدستور، وسيرى المصريون ثمرة مجهود أيام طويلة من العمل لإنتاج هذا الدستور الذي سيتفوق على دساتير مصر السابقة.
وأشار سلطان إلى أن التواصل مع رئيس الجمهورية مستمر وإيجابي جدا، والرئيس يسمع لكل القوى السياسية، مضيفا أنه التقى والدكتور أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، رئيس الجمهورية أكثر من مرة ، مستنكرا تسرع منظمة هيومان رايتس ووتش في إصدار تقرير حول الدستور المصري، وكان يجب عليها الانتظار لحين صدور المنتج النهائي.
