حذر المنسق الإقليمي للاجئين في الأمم المتحدة بانوس مومتزيس اليوم – الخميس – من أن الموارد المتوفرة لمساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تنضب بسرعة.
وقال مومتزيس – في حديث مع وكالة فرانس برس على هامش جولة إقليمية له فى الخليج على رأس وفد من منسقي العمليات الإنسانية في سوريا، وأن هناك «نقصا كبيرا في الأموال», مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على دعم «مالي» ومساعدة لإيواء اللاجئين مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن مساعدات من أجل تأمين مياه نظيفة.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تتخوف الأمم المتحدة من تداعيات النقص المستمر في الأموال لإغاثة القسم الأكبر من اللاجئين السوريين الذين بينهم غالبية كبيرة من النساء والأطفال، وكذلك لإغاثة السكان الأكثر عرضة للخطر والنازحين داخل سوريا.
يشار إلى أن الأمم المتحدة التي أطلقت نداء لجمع 448 مليون دولار من أجل اللاجئين السوريين لم تحصل إلا على 142 مليون دولار حتى الآن، أي 29%.
وقال منسق العمليات الإنسانية الإقليمية رضوان نويصر: إن الأمر الأكثر إلحاحا حاليا هو أن «نكون مستعدين للشتاء»، وهذا يتوقف على الأموال المتوفرة على حد قوله.
وفي السياق ذاته, قال مومتزيس: "إن الأمور لم تعد كما كانت، دخلنا في مرحلة طوارئ، إنها أزمة", مشيرا إلى أن ما بين ألفين وثلاثة آلاف لاجئ يعبرون الحدود إلى خارج سوريا كل يوم وذلك منذ شهرين تقريبا.
ويأمل وفد المنظمة الحصول على وعود بالمساهمة خلال جولته في الإمارات وقطر الكويت والسعودية.
