انتشر في محيط مطار "بن غوريون" الدولي اعتبارا من صباح اليوم الخميس المئات من أفراد شرطة الاحتلال بهدف منع دخول المشاركين في الرحلة الجوية التضامنية مع الفلسطينيين إلى البلاد ومن ثم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
ويتوقع أن يصل المئات من النشطاء معظمهم من دول أوروبا الشرقية إلى المطار الأحد المقبل في إطار هذه الرحلة التضامنية وتنوي الشرطة إبعادهم إلى بلدانهم.
وأجرى قائد لواء المركز في الشرطة الميجر جنرال "بنتصي ساو" تقييما للأوضاع مع جميع الجهات والاستخبارية المعنية إثر ورود معلومات عن نية المشاركين في الرحلة التضامنية القيام بأعمال تهدف إلى توعية الرأي العام العالمي للأوضاع في المناطق.
ودعت حركة غوش شالوم كتلة السلام اليسارية وزير الأمن الداخلي "يتسحاق اهارونوفيتش" إلى إلغاء عملية الشرطة ضد الرحلة الجوية التضامنية .
وقالت الحركة: إن المشاركين في هذه الرحلة لا ينوون القيام بأي نشاط استفزازي وأن هدفهم الوحيد هو زيارة مناطق الضفة الغربية علنا تلبية لدعوة منظمات مدنية فلسطينية مختلفة.
من جهتها طلبت منظمة شورات هادين اليمينية من المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين تقديم المشاركين في الرحلة التضامنية إلى المحاكمة بدلا من إبعادهم إلى بلدانهم.
وقالت المنظمة: "إن الإفراج عن المشاركين في الرحلة التضامنية دون تقديمهم إلى المحاكمة لا يقع في حيز المعقول وقد يسبب ضررا خطيرا".