قال خالد إبراهيم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية والإلكترونية: "إن الاستثمارات الجديدة في قطاع السلع الهندسية تراجعت بنسبة 10% من إجمالي الاستثمارات بالقطاع حيث بلغت حوالي 5 مليار جنيه ما يعادل 820 مليون دولار أمريكي بنسبة 5% من إجمالي الاستثمارات ".
وأضاف إبراهيم أن متوسط الاستثمارات الجديدة في السلع الهندسية خلال السنوات القليلة الماضية كان حوالي 15 مليار جنيه مصري ما يعادل 2.46 مليار دولار بنسبة 15 % من إجمالي الاستثمارات بالقطاع التي بلغت 110 مليار جنيه ما يعادل 18 مليار دولار أمريكي".
وقال " أن أسباب التراجع في الاستثمارات الجديدة من 15 % إلى 5 % هي عدم زيادة الصادرات والظروف السياسية المضطربة التي تمر بها البلاد والتي أدت إلى العديد من إضرابات العمال وتوقف العديد من المصانع عن العمل".
واستطرد: " أن كل الاستثمارات الجديدة التي تم ضخها هذا العام كان مخطط لها مسبقا لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع الحالية وبدء تنفيذ مشروع شركة سامسونج العالمية بمصر وتركزت في الشركات التي تنتج الأجهزة المنزلية والسيارات والصناعات المغذية ".
وأضاف إبراهيم: " أن كل المستثمرون الجدد الذين يرغبون في دخول السوق لا يزالوا في حالة ترقب للسوق انتظارا لاستقرار الأوضاع السياسية".
يذكر أن شركة سامسونج إليكتريك العالمية، بدأت في تنفيذ مشروعها الصناعي بمصر باستثمارات تصل إلي 1.7 مليار جنيه ما يعادل 283 مليون دولار في المرحلة الأولي.
وتوقع إبراهيم " ان تصل صادرات قطاع السلع الهندسية والالكترونية هذا العام إلى 14 مليار جنيه ما يعادل 2.29 مليار دولار أمريكي بدون زيادة عن عام 2011 رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
وقال " ان ثبات صادرات قطاع السلع الهندسية هذا العام يعد انجازا نظرا للظروف السياسية المضطربة التي كانت تمر بها مصر".
وأضاف " أن المجلس وضع خطة إستراتيجية لزيادة الصادرات العام المقبل بالتركيز علي تصدير عدد من المنتجات إلى عدد من الدول وسيتم اختيار 5 بلاد عربية وافريقية لتركيز صادرات السلع الهندسية لمضاعفتها".
وأوضح " أنه سيتم اختيار هذه الدول علي أساس سمعة المنتج المصري بها وسهولة المواصلات وحجم السوق والرسوم الجمركية والمنافسة التي تواجهها من منتجات الدول الأخرى".
