قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش تأجيل نظر قضية قتل المتظاهرين بالجيزة (قسم شرطة كرداسة وإمبابة وبولاق الدكرور) والمتهم فيها 17 ضابطا وأمين شرطة والمتهمين بقتل 13 من المتظاهرين والشروع في قتل 15 آخرين عمدًا، يومي 28 و29 يناير من العام الماضي إلى يومي 18 و19 ابريل لمرافعة دفاع المتهمين.
حيث شهدت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش أثناء نظر قضية قتل المتظاهرين بالجيزة (قسم شرطة كرداسة وإمبابة وبولاق الدكرور) صراخ وبكاء أهالي الشهداء أثناء مرافعة النيابة العامة التي أكدت أن المتهمين استخدموا كأدوات قمع وإرهاب للمتظاهرين، وجعلوا أنفسهم جزءا لا يتجزأ في جعبة النظام المستبد، وسعوا إلى رد جميل للنظام البائد، وأصبحت مصالحهم متبادلة، اتفقوا فيما بينهم على قتل المتظاهرين السلميين، وأطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية، وأحدثوا بهم الإصابات التي أودت بحياتهم في الحال.
وأثناء ذلك صرخ زوج الشهيدة مهير خليل رافعا يده إلى أعلى قائلا: "والله قتلوها والله قتلوها "، وصرخ والد الشهيد عمر محمد حامد "والله ضربوه بالنار على كوبري ثروت"، كما رد المتهم الأول من داخل القفص قائلا: "هذا ظلم ولم توجد أي مظاهرات سلمية"، كما رد متهم آخر ويدعى احمد مبروك: "إحنا ما قتلناش".
كما طلب دفاع المتهمين من المحكمة بحضور عمر سليمان رئيس المخابرات السابق لمناقشته عما نسب إليه من تصريحات صحفية لجريدة الأهرام بشأن قوله: "إن الذين هجموا على الأقسام يوم 28 يناير من العام الماضي مجموعة من البلطجية، وأعدوا لذلك الأسلحة البيضاء والنارية.
وأمرت المحكمة النيابة العامة بإحضار عمر سليمان.
