حذر إسبن بارت آيد -وزير الخارجية النرويجي- اليوم (الخميس) النشطاء النرويجيين الموجودين على متن سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة، من مخاظر محاولة فك الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني والمستمر منذ سبع سنوات تقريبا.
وكان آكسل هاجن -النائب البرلماني النرويجي من الحزب الاشتراكي اليساري- (المشارك في الائتلاف الحكومي الحالي) قد غادر أوسلو يوم السبت الماضي في طريقه للحاق بالسفينة الشراعية الإسكندنافية التي ينتظر أن تصل إلى غزة في نهاية الأسبوع الحالي في إطار أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على غزة .
ويسعى نشطاء السفينة إلى تسليط الضوء مجددا على قضية سكان قطاع غزة وحشد الرأي العام الأوروبي والعالمي لرفض سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سكان أبرياء نصفهم من الأطفال.
وقال آيد إن السلطات النرويجية تنصح مواطنيها بعدم محاولة فك الحصار البحري الإسرائيلي على القطاع نظرا للخطورة الشديدة لمثل هذه العملية مؤكدا أن الحكومة النرويجية لا تساند هذه المحاولة وأن هاجن يتحمل مسئولية تصرفاته.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية النرويجي في أعقاب الرسالة التي وجهتها حكومة إسرائيل إلى الأمم المتحدة لحث المنظمة الدولية للتدخل لوقف هذه المحاولة.