أورد تقرير صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن ما يصل إلى 150 ألف من السوريين قد يفرون إلى روسيا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوردت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن تقرير المعهد أن روسيا تلقت فيض من الطلبات على الأقل من 150 ألف شخص عرفوا أنفسهم على أنهم أتباع لنظام الأسد.
وجاء في التقرير، أن عشرات الآلاف من حالات الزواج تمت بين الروس والسوريين بالإضافة إلى عرق الشركس الذين وصل أجدادهم إلى سوريا قبل أكثر من 150 سنة ويعتبرون من مؤيدي الأسد السنيين.
وذكر المعهد الدولي في تقريره "أن موسكو تشعر بالقلق إزاء احتمال انتقال الشركس من سوريا إلى جمهوريات الحموية في شمال القوقاز، حيث يقطن أقاربهم الروس فيها".
وأضاف التقرير، الذي يحمل عنوان "روسيا والموقف السوري: مبادئ المصلحة الخاصة": "هذا هو السبب الرئيسي للضغط وأن مثل هذا التحرك من شأنه أن يضغط على حركة أسواق العمل والموارد الحكومية في شمال القوقاز".
وتابع المعهد إن الروس يشكلون جزءا كبيرا من المتحالفين مع نظام الأسد، حيث نشرت موسكو على الأقل "عدة مئات" من الأفراد العسكريين في سوريا، وكثير منهم في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وذكر التقرير أن ما يصل إلى 40 ألف من حالات الزواج تمت بين روس وسوريين يعيشون في سوريا، التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للأسلحة الروسية خلال عام 2011، مضيفا أن هذا الرقم يتضمن فقط أولئك الذين لديهم جوازات سفر روسية بدلا من أقاربهم.
وأوضح ا أنه لأسباب مختلفة، تعتبر الجالية الروسية من المؤيدين للأسد" وأضاف "إذا سقط النظام، فإنه يمكن لوضعها في سوريا أن يصبح محرجا للغاية، لدرجة أنه قد لا يكون مقبولا".
وأشار التقرير إلى أن ما بين50ألف إلى 100ألف ينتظرون إعادة نقلهم إلى روسيا وان الأقلية الشركسية في سوريا، وكثير منهم يعيشون في مناطق يسيطر عليها المتمردون، تم تحديهم على أنهم مع نظام الأسد.
