قال الدكتور يونس مخيون -عضو اللجنة التأسيسية للدستور-:" إن العلمانيين والليبراليين المشاركين في عضوية اللجنة التأسيسية يريدون أن يحصروا الشريعة الإسلامية في المسجد فقط، وهو أمر غير مقبول"، موضحا أن الشريعة الإسلامية أوسع من ذلك وأعمق وتشارك في جميع مجالات الحياة.
جاء ذلك خلال الندوة الذي عقدها حزب النور بمحافظة السويس مساء أمس (الجمعة) بنادي شركة النصر للبترول تحت شعار " أعرف دستورك" بحضور حشد من أعضاء الحزب داخل قاعة المؤتمرات، و بمشاركة الدكتور محمد إبراهيم منصور – عضو اللجنة التأسيسية- .
وقال "مخيون": " إن الشريعة أمر بها الله"، واستدل ببعض الآيات القرآنية التي توضح أننا من الضروري العودة للقرآن والشريعة.
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم منصور -عضو التأسيسية و عضو الهيئة العليا لحزب النور- :" الحزب لا يريد كلمة "مبادئ " الشريعة الإسلامية في المادة الثانية بل يريد الشريعة الإسلامية بالكامل"، موضحا أن الجميع يلتبس عليه الأمر، فالمبادئ كلمة مطاطة وموجودة في كل الشرائع أما الأحكام الإسلامية فيجب اعتبارها في مواد الدستور".
وشرح "منصور" للحضور شكل لجان الدستور، والذي يتكون من 6 لجان من بينها لجان خاصة بالصياغة وأخرى للعرض، وأضاف أن الدستور استطاع أن يثبت حقوق الكثير من الناس كان يغفلها الدستور الماضي، موضحا أنهم قاموا بالإطلاع على كافة الدساتير المصرية، و17 دستور أجنبي مترجم، لافتا إلى أنه تم الاستفادة منها في إعداد مسودة الدستور الحالي، وأنهم أضافوا بنود إلى باب الحريات هامة، وسيتم وضعها في مسودة الدستور.
يذكر أن اللقاء قدمه أحمد عوض -أحد كوادر حزب النور بالسويس- وحضر عدد من النواب السابقين عن مجلس الشعب، وآخرين عن مجلس الشورى، وقيادات عمالية، وأعضاء في أحزاب إسلامية.
