قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين في أحداث مجلس الوزراء لجلسة 29 نوفمبر المقبل لسماع شهود الإثبات ضم التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين و أخلت المحكمة سبيل المتهمين المحبوسين بضمان محل أقامتهم
وصفق المتهمون من داخل قفص الاتهام تهليلا بقرار المحكمة واخذوا يرددوا "ثوار أحرار هانكمل المشوار "
بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشر إلا الربع بإثبات حضور المتهمين و فوجئت بوجود المتهمات النساء وسط الرجال في قفص الاتهام فأمرت في لمحه إنسانيه منها بإخراج النساء من قفص الاتهام و إجلاسهم داخل القاعة مع توفير الحراسة بجوارهم و فوجئت المحكمة أثناء حضور المتهمة هدير فاروق بعدم وجودها داخل القفص و لم تبد المحكمة أي اعتراض و لكن المتهمة أصرت علي الحديث و اعترضت قائله أنا لن ادخل قفص الاتهام و لدي أسبابي في عدم دخوله
ووجهت حديثها للمحكمة قائله " عايزين نتفق أن احنا و حضراتكم من الأول مصريين و لازم نثبت أن هنالك فساد و هذا الفساد بسبب تقصيركم و أنا رافضه لعفو مرسي لأني لم ارتكب جريمة لأدخل قفص الاتهام الفساد موجود حتى الآن و المسئول عنه طنطاوي و المجلس العسكري و انتم لم تحاكموهم و هذا تقصير من حضراتكم " .
و هنا ثار المتهمون داخل قفص الاتهام بالتهليل و التصفيق مما تسبب في حاله من الارتباك داخل قاعه ألمحاكمه و لم تجد المحكمة بدا إلا من إن ترفع الجلسة لحين إعادة الانضباط داخل القاعة .
واستمعت إلى طلبات المحامين للدفاع عن المتهمين و الذي طلب إخلاء سبيل المتهمين المحبوسين و استدعاء كل من اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق و الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية و العدالة و الشيخ خالد عبد الله الإعلامي بقناة الناس
و طلبوا استدعاء صبري نخنوخ المحبوس علي ذمه قضيه بالإسكندرية لسماع أقواله حول ما قاله من أحاديث للتلفزيون يقي فيها اللوم علي كل من الدكتور محمد البلتاجي و أنه طرف أصيل في القضية و الشيخ خالد عبد الله كما طلبوا استدعاء اللواء محمد احمد زكي قائد وحدة المظلات الذي كان يقوم بحماية مجلس الوزراء و مجلسي الشعب و الشورى والذي تم ترقيته و مكافأته إلى قائد الحرس الجمهوري و استدعاء كامل أبو المجد قائد فرقه المظلات
كما استمعت المحكمة إلى المتهمين وهم في حالة غضب شديد ولأول مرة استمعت المحكمة إلى المتهم مهند سمير والذي تحدث بحرقة من داخل قفص الاتهام ورفضت المحكمة سماعه إلا أنه أصر على سماعه قائلا"يا ريس بعد إذنك أنا بقالى 11 شهر محبوس ومش لاقى حد يسمعني ,أنا في الثورة منذ 25 يناير وقعدت في ميدان التحرير على مدار عام كامل وأخيرا أصبت بطلقة في قدمي وذهبت للشهادة فقدمونى متهم.
