قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة خلال اتصال هاتفي مع فضائية الجزيرة مباشر مصر رداً علي إدانة بعض القوي للاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالسكوت عن مطاردة اللواء عمر سليمان منذ بداية الثورة عن ما ارتكبه من جرائم ضد الثوار أن جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة غير مسئولين في الدولة ليوجه إليهم مثل هذا اللوم وأكد ان الجماعة طالما اكدت ان فلول وبقايا وأذناب النظام السابق يجب ان يحاكموا مؤكداً ان المجلس الأعلي للقوات المسلحة يمثل الرئيس الفعلي للبلاد والحكومات المتعاقبة منذ بداية الثورة هي المسئولة عن مطاردة سليمان وغيره، والنائب العام هو المطالب بالتحقيق في هذه الأشياء وإحالتها للنيابة والمحاكم المختصة.
واستكمل حديثه قائلاً ان الجماعة لم ولن ترضي عن الفساد والفاسدين، وانها تعلم أن هؤلاء كانوا وما زالوا يبيعون في الوطن وعقارته وإرادته، وكانوا مع الأعداء ضد شعب مصر.
وقال مرسي رداً علي تصريحات اللواء عمر سليمان سليمان – نائب الرئيس المخلوع – بوجود صناديق سوداء لديه وتهديده بالقتل من قبل جماعة الاخوان المسلمين أنه لا يريد ان يعلق علي مثل هذه التصريحات لانها لا تستحق التعليق مؤكداً أن هذا الكلام لا يصدر إلا من أشباه الأموات أو من شخص يحس أنه ليس جزء من النسيج الوطني أو النظام الموجود حالياً، مشيرا أن سليمان هو صاحب هذه الملفات التي قصدها في تصريحاته الصحفية وطالب مرسي سليمان بتقديم ما لديه إلي النيابة العامة.
وأضاف مرسي أن هناك إجراءات تتخذها جماعة الاخوان المسلمين ضد تصريحات عمر سليمان واصفاً اياها بالكلمات المبعثرة التي ليس لها قيمة أو وزن وليس لها أي أساس من الصحة.
وحول ترشيح عمر سليمان وبعض من فلول النظام السابق في الانتخابات الرئاسية وجه مرسي حديثه إلي القوي الأمنية التي ساعدت بعض أذناب النظام السابق لتعود لتطل برأسها مرة آخري – علي حد قوله – ان تلك القوي الأمنية ملك للشعب وليست ملك لأي فرد، وعليها أن تدرك أنها أدوات الأمة ضد الفساد وأن لا تكون أدوات مع الفساد والمفسدين ضد الوطن، مؤكداً أن الشعب المصري يميز ويعرف هؤلاء المفسدين – علي حد وصفه – وأن صبر الشعب لن يطول، وأن الشعب المصري مُصر أن لا يتواجد فاسد مرة آخري.
وختم مرسي حديثه قائلاً أن الشعب المصري سيظل منتفض مؤكداً أن تسليم السلطة يعني حمايتها في نفس الوقت.
