شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الطلب يتراجع على وحدات الإسكان الإداري رغم تحسن الأوضاع الاقتصادية

الطلب يتراجع على وحدات الإسكان الإداري رغم تحسن الأوضاع الاقتصادية
  أكد مدراء شركات استثماري وتسويق عقاري أن الطلب على الوحدات الإدارية لا يزال ضعيفا رغم التحركات الاقتصادية...

 

أكد مدراء شركات استثماري وتسويق عقاري أن الطلب على الوحدات الإدارية لا يزال ضعيفا رغم التحركات الاقتصادية الأخيرة لجذب مستثمرين عرب وأجنب جدد إلى البلاد.

ويقيس مؤشر الطلب على الوحدات الإدارية، بحسب خبراء الاستثمار العقاري، الوضع الاستثماري والاقتصادي، فيرتفع الطلب مع تزايد الاستثمارات وينخفض مع تراجع المستثمرين وانسحابهم من السوق.

وخلال الفترة من 2005 وحتى 2009، كانت هناك استثمارات عقارية ضخمة لإنشاء وحدات إدارية بمناطق راقية وحيوية في المحافظات التجارية وعلى رأسها القاهرة والإسكندرية، كما نشطت هذه الاستثمارات في المدن العمرانية الجديدة وعلى رأسها السادس من أكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس والشروق قبيل اندلاع الثورة المصرية في يناير 2011.

وقال أيمن الليثي، رئيس شركة ترتنا للتسويق العقاري: "إن الطلب على الوحدات الإدارية لا يزال منخفضًا ولا يوجد إقبال من المستثمرين على تأجيرها أو شراءها".

وتتراوح أسعار تأجير الوحدات الإدارية في المناطق الحيوية بمحافظة القاهرة بين 50 و100 ألف جنيه شهريا للمساحات التي تتراوح بين 250 و300 مترَا، ومنها وحدات في منطقة أبراج سيتي ستارز شرق القاهرة، ومنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة شرق العاصمة ومباني في القرية الذكية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وأبراج آل ساويرس على النيل بالقاهرة.

وأضاف الليثي أن "شركات التسويق العقاري كانت تتوقع إقبالا على تأجير الوحدات الإدارية خلال الفترة الماضية مع إعلان الحكومة نجاح مساعيها في جذب رؤوس أموال عربية وأجنبية إلى البلاد، إلا أن هذا لم يحدث".

وتستهدف الحكومة زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 170 مليار جنيه مصري، ما يعادل 28 مليار دولار، والوصول بمعدل النمو الاقتصادي بنهاية العام المالي (2012-2013) إلى 4.5%، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء هشام قنديل.

وقال محمد بناني، المدير التنفيذي لشركة كولدويل بانكر للتسويق العقاري: إن مصر شهدت طفرة كبيرة في بناء وتأجير الوحدات الإدارية في العاصمة والمناطق التجارية الكبيرة في مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة مع نمو قطاع التجارة الداخلية، إلا أن أغلب مشروعات الاستثمار في هذا المجال من قطاع العقارات توقفت بعد الثورة لحين استقرار الأوضاع الداخلية.

وساهم قطاع التجارة الداخلية بنحو 12% في معدلات النمو المحققة خلال العام المالي 2010/2011، بحسب تقرير لوزارة التنمية الاقتصادية آنذاك.

وينعش قطاع التجارة الداخلية، مجال الإسكان الإداري حيث تبني الشركات العاملة في تجارة السلع الغذائية والاستهلاكية مراكز تجارية كبرى في مختلف الأنحاء .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023