حقق قطاع البتروكيماويات الخليجي معدلات نمو عالية جدا بلغت 13.% خلال العام الماضي، وقد اعتبر أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات أنها النسبة الأعلى في القطاع على مستوى العالم، لافتا إلى أن الطاقات الإنتاجية في دول الخليج مجتمعة بلغت ما يعادل 116 مليون طن في نهاية 2010.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب السعدون أن تصل الطاقات الإنتاجية إلى 126 مليون طن نهاية العام الحالي، مقابل 148 مليون طن من الكيماويات نهاية عام 2016، وهو الرقم الذي يعادل تقريبا 19 %، من إجمالي الإنتاج العالمي من البتروكيماويات.
وأكد أن القطاع قطع شوطا متقدما في عمليات توطين الوظائف فيه، متوقعا 57 ألف فرصة عمل في 2016، مؤكدا أن هناك إجراءات احترازية وخطط بديلة، وضعتها الشركات لمواجهة أي قرصنة قد تتعرض لها، على غرار ما حدث مؤخرا مع إحدى الشركات السعودية.
وأوضح السعدون أن التوطين في شركات القطاع أمر مهم جدا، لأن الـ 57 ألف فرصة عمل هي فرص مباشرة، لكن هناك فرص غير مباشرة في القطاعات الخدمية مثل قطاع النقل، البناء والتشييد، الخدمات المساندة وغيرها، إضافة إلى الفرص التي يخلقها التوجه الحالي نحو الصناعات التحويلية.