أكد الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح أنه سيتم فتح ملف تعويضات أهالي النوبة لتهجيرهم القسري، والعمل على تحقيق العدل فيه بشكل كامل وحاسم، مع ضم القرى التي لم يتم تعويضها في أساس الأمر، جاء ذلك خلال مؤتمره الجماهيري في مدينة إدفو بمحافظة أسوان مساء أمس.
وأضاف قائلاً: "برنامجنا يقوم بإشراك النوبة وأسوان في خطط تنمية بحيرة ناصر، وإعطاؤهم الأولوية في الإستفادة من المشاريع الزراعية وكذلك الثروة السمكية في تلك المناطق، كما يعمل البرنامج على زيادة إستثمارات الدولة في المناطق الحدودية التي تُعدّ مناطق أمن قومي مثل النوبة وحلايب وشلاتين وسيناء وسيوة، وذلك بناءاً على دراسات تحديد الإحتياجات المحلية والتكامل مع دول الجوار التي تقوم على أسلوب البحث والتخطيط بالمشاركة".
وأوضح أبو الفتوح أثناء زيارته لمصنعي حديد إدفو وسكر إدفو ولقائه بمديري ومهندسي المصنعين أن برنامجه يعمل على توجيه مشروعات البنية التحتية والخدمات العامة كالإسكان والطرق والمواصلات وتوصيل الغاز بناءاً على التخطيط بالمشاركة وإعطاء الأولوية للريف والمناطق الحضرية الأكثر فقراً وعلى وجه الخصوص محافظات الصعيد.
كما أكد خلال جولته بمستشفى إدفو العام: "برنامجنا يقوم بوضع أولوية للإنفاق العام في قطاعي الصحة والتعليم وجعلهما بالمجان، وكذلك توجيه الموارد المهدرة في قطاعات مثل الأمن السياسي والصناديق الخاصة نحو الإستثمار الإجتماعي في القطاعين سالفي الذكر".
وعلى صعيدٍ متصل صرح أبو الفتوح عند لقائه بأعضاء نقابة المحامين بإدفو: "برنامجنا يُقرّ سيادة القانون ويُحقّقها على أرض الواقع، ويدعم مفهوم هذه السيادة بعدم التهاون مع الخارجين على القانون أو الفاسدين في مؤسسات الدولة المختلفة والضرب على يديهم من حديد، كما يُشجع العمل النقابي والتنظيم أمام العاملين في القطاع غير الرسمي مثل: الحرفيين والعمال الزراعيين والعمالة المنزلية وغيرها، وذلك لضمان تمثيل مصالحهم وحصولهم على حقوق إجتماعية واقتصادية عادلة".
ويختتم أبو الفتوح زيارته اليوم الأحد، بعقد لقاء بنقابة الأطباء بالأقصر، ثم يلتقي خطباء وأئمة الأزهر داخل مسجد أبو الحجاج، كما يزور معبد الأقصر، ويقوم بجولة في أرمنت الوابورات، يتجه بعدها في مسيرة لعقد مؤتمراً جماهيرياً بمركز إسنا، بمحافظة الأقصر.
