ذكرت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ناشطة إعلامية سورية قد توفيت "تحت التعذيب"، مؤكدة أن عدد ضحايا التعذيب في سورية تجاوز 1125 ضحية "موثقة".
وقالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان- في بيان لها أورده راديو (سوا) الأمريكي اليوم "الأحد"- أن الناشطة فاطمة خالد سعد (22 عامًا) معتقلة منذ 28 يونيو الماضي في أحد الفروع الأمنية التابعة لإدارة المخابرات العامة في مدينة دمشق وقد توفيت نتيجة تعرضها لتعذيب وحشي ممنهج، حسبما جاء في البيان.
وذكر البيان أن "الناشطة كانت قد اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية بعد أن اقتحمت منزلها واقتادتها مع والدها وشقيقها".
وبحسب البيان فقد أخلت السلطات سراح والدها وأخيها بعد التحقيق معهما فيما بقيت الناشطة رهن الاعتقال "بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على كاميرتها الرقمية لمجموعة من صديقاتها يقمن بغنائها معًا".
وأدانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان "بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية"، معتبرة أنها "جريمة ضد الإنسانية .
من جهة أخرى، أكدت الرابطة في بيانها "ارتفاع أعداد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في أقبية النظام السوري إلى أكثر من 1125 ضحية موثقة حتى الآن".
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي "بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات السورية بشكل منهجي وواسع منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف شهر مارس 2011 ".
وكان محققو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية قد أعلنوا الخميس الماضي أن "ثمة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية تحدث في سورية"، مؤكدين أنهم يسعون إلى زيارة دمشق.